زنقة 20 . الرباط
أعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، يوم الأحد، عن تأثره بمأساة الطفل المغربي ريان الذي وقع، مؤخرا، في بئر عميق، وظل عالقا به طيلة أيام، إلى حين إخراجه جثة هامدة، مساء يوم السبت.
وأشاد البابا فرنسيس، خلال كلمته أمام ميدان القديس بطرس بالفاتيكان، بحرص المغاربة على إنقاذ روح الطفل ريان البالغ 5 سنوات، إلى حين تأكد وفاته.
ووصف بابا الكنيسة الكاثوليكية، حرص المغاربة على إنقاذ حياة حيان بالأمر “الجميل”، في ظل اعتياد الناس على مطالعة أخبار الحوادث المفجعة في الإعلام.
وقال البابا فرنسيس إنه كان من الجميل أن نرى شعب المغرب برمته وهو يتماسك مع بعضه البعض لأجل إنقاذ الطفل ريان.
وقدم البابا فرنسيس شكره للشعب المغربي، على ما أظهره من تظافر في الحادثة التي أثارت اهتماما واسعا في العالم.
السيد البابا المحترم
هناك ألم اخر يعاني منه المغاربة في صمت
وملف اجتماعي طالت مدته
هو ملف المحتجزين في تندوف
الذين يستغلون هم البوليزاريو في الحروب والاجرام
ويعيشون الفقر والفخر
وكدالك اطفال سوريا وفلسطين للاجئين
تناشدك ونناشد من حلالك العالم
لانهم ازماتهم
وانتهاء انتهاك حرمة الطفولة
المتشردة والمحتجزة
لكم كامل الاحترام
المغاربة
ولدوا في تربة الصالحين
والتضامن عريق من الاجداد الى الحفدة
جزاكم الله على مشاعركم نحو المغاربة
وربنا تغمده الله برحمته
والسكر الجزيل لكل من سهر على إخراج ريان من البءر