زنقة 20 | متابعة
أثار إعلان فرنسي للخدمات المنزلية جدلا كبيرا لدى الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد ضمنها الجالية المغربية ، بسبب احتوائه على صور نمطية “تكرس الفكر الاستعماري”.
وتعود حيثيات القضية إلى إعلان ترويجي لشركة “Petit Fils” للخدمات المنزلية، حيث نشرت في إحدى لافتاتها الإعلانية عبارة “كوني فاطمة.. مساعدة رعاية منزلية يمكنها تكريس نفسها لخدمة سيمون وأندريه”، حيث أن اسم “فاطمة” كان يطلق على خادمات المنازل العربيات خلال فترة الاستعمار الفرنسي في شمال إفريقيا.
Ce pays où on te demande de devenir Fatima seulement qd faut torcher le fion de papi mamie.
Je peux plus 🙄🙄 pic.twitter.com/SO3dvzbPhx— la gazette (@naimisma) January 19, 2022
ودان الحزب الشيوعي الفرنسي في مدينة ليون الإعلان قائلا إن العبارات على هذه اللافتات لها دلالات استعمارية.
وجاء في بيان للحزب أن “هذا الإعلان غير المقبول ذو دلالة استعمارية مهينة لإخواننا المواطنين من أصل شمال إفريقي. نطالب بإزالته على الفور من شوارعنا… فرنسا لا تصنف مواطنيها على أساس لون بشرتهم أو أسمائهم. ولن نتسامح مع أي رسالة تنشر فكرة معاكسة، وتعتدي على الآلاف من شعبنا”.