زنقة 20 | الرباط
تتواصل يوم غد الاثنين ، محاكمة أربعة أساتذة، متهمين في ملف ما بات يعرف بـ”الجنس مقابل النقط” ، بينهم واحد موقوف احتياطيا.
و قبل أسبوعين أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات، أستاذ للاقتصاد بجامعة الحسن الأول، بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية، بعد ثبوت تورطه في الملف المعروف إعلاميا ب”الجنس مقابل النقاط”.
و قررت كلية العلوم القانونية والسياسية في سطات، في وقت سابق ، السماح لطالبتين من الناجيات من التحرش الجامعي استئناف دراستهما بعدما كان قد تم فصلهما من قبل أستاذ في القانون العام المتهم بابتزازهما.
وتفجرت هذه الفضيحة إلى العلن ، بعد تداول رسائل ذات طابع جنسي تبادلها أحد الأساتذة الجامعيين الملاحقين مع عدد من طالباته في جامعة بسطات.
وما هي إلا بضعة أشهر حتى تكشفت قضايا مماثلة في مؤسسات عليا أخرى إثر إدلاء طالبات بإفادات على مواقع التواصل الاجتماعي في سياق دعوات لكسر الصمت عن هذا النوع من الاعتداءات الجنسية.
ضحايا الجنس مقابل النقط ، أطلقن جمعية تعنى بكسر جدار الصمت حول قضايا الابتزاز و الجنس داخل الجامعات، و أطلقن عليها إسم “حاشاك”.
مؤسسة الجمعية سارة بنموسى قالت في تصريح لها أن الحركة هي وسيلة لتشجيع الضحايا على التنديد بهذه الأعمال.
ودعت بنموسى، كافة الطالبات اللائي تعرضن للتحرش و الابتزاز لمشاركة قصصهن عبر صفحة خصصتها الجمعية لهذا الغرض على انستغرام.