زنقة 20. الدارالبيضاء
تحولت مدينة الدارالبيضاء، القطب الإقتصاد والصناعي للمملكة، إلى قرية كبيرة تعيش الفوضى في كل شيء.
لم تحرك شكايات المواطنين و إستغاثاتهم لإنقاذ مدينتهم، في نفوس المسؤولين قيد أنملة، أمام الفوضى العارمة على الطرقات.
حمير وبغال وأبقار، تتجول بكل حرية وسط المدينة بل وتخترق طوابير السيارات وسط الطريق السيار دون أن يشكل ذلك أي حرج للمسؤولين على المدينة، التي ظلت بمكانة خاصة لدى عاهل البلاد.
وأضحى توالي هذه المشاهد، تعكس تدبير المسؤولين لهذه المدينة الضخمة، حيث الفوضى بشكل يومي وتعثر المشاريع البنية التحتية دون حسيب أو رقيب.
صفقات بالمليارات سوقت لشعارات جوفاء من قبيل “المدينة الذكية” و « we Casablanca » دون أن يرى المواطن البيضاوي أي تغيير على حياته اليومية، حيث الأزبال متراكمة، العربات العشوائية المجرورة بالدواب تعبث بالمظهر الجمالي للمدينة بشكل يومي وأمام أعين السلطات.