من يكون المرتزق جمال ريان..نجل أكبر سمسار فلسطيني متخصص في بيع الأراضي للإسرائيليين

زنقة 20 . الرباط

خرج مؤخراً المدعو جمال الريان، الصحفي الفلسطيني العامل بقناة الجزيرة القطرية، يكيل إتهامات مجانية للمملكة المغربية ويوزع الأكاذيب والسب هنا وهناك بعد تعزيز العلاقات الإسرائيلية العربية، بما فيها المغربية، مؤخراً، حيث بدأ يلعب على حبل العروبة متناسيا جرائم والده التاريخية التي اقترفها في حق البسطاء وفقراء الفلاحين الفلسطنيين إبان فترة الانتداب البريطاني.

ولعل بخرجاته هاته يحاول، جمال ريان، محو التاريخ الأسود لوالده، مصطفى الريان، قد تشفع له ولوالده على الخيانة التي كان يقودها خلال الأربعنييات من القرن الماضي ضد الفلسطنيين، خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين والفلسطينيين ، وقيادته (مصطفى الريان) لجيش من سماسرة الأراضي للضغط على الفلسطنيين لبيعها لليهود، وهو مع عجل باحتلال الاراضي الفلسطينية أنذاك.

فمن هو مصطفى الريان، فحسب معطيات تاريخية متدوالة بين الفلسطنيين مصدرها رسالة “ماجستير” تحت عنوان “ملكية الأراضي في فضاء طولكرم في ظل الحكم البريطاني 1918- 1948″، كشفت أن والد جمال الريان كان سمسارا للأراضي خلال فترة الانتداب البريطاني وعمل مع مجموعة من الفلسطنيين المتهمين بالخيانة على بيع الأراضي الفلسطينية لليهود بأثمنة بخسة.

رسالة “الماجستيرا” التي نشرت مؤخرا فضحت الخيانة والدور المشبوه الذي لعبه مصطفى الريان في بيع أراضي الفلسطنيين بالوعيد تارة والترغيب تارة أخرى، حيث ظل يهدد أصحابها من الفلاحين البسطاء بأنها ستأخذ منهم عنوة إذا رفضوا بيعها.

وتكشف الرسالة، أن مصطفى الريان أقنع مئات الفلسطنيين ببيع أراضيهم بأسعار تراوحت وقتها بين ثلاثة جنيهات وخمسين قرشا (3 دراهم) أو أكثر بقليل.

ولعل الخرجات المتكررة لجمال الريان الصحفي بقناة الجزيرة، ماهي إلا محاولات لطمس جرائم والده ضد الفلسطنيين الذين أرغموا على بيع أراضيهم لليهود عن طريق السماسرة أمثال والد جمال الريان وبعض المحاميين ،كما ذكرت بعد كتب التاريخ التي تحدث عن هذا الموضوع في سنوات سابقة، وكشفت حجم الشجع الذي كان مستشريا في تلك الفترة.

فعلى السيد جمال الريان أن يتذكر المثل القائل الذي بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة، حتى يكون منسجما مع نفسه ومع تاريخ والده الأسود.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد