زنقة 20. الرباط
تتواصل آخر الإستعدادات على قدم وساق، لتدشين جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات ضواحي العاصمة الرباط.
المشروع التعليمي الضخم والذي تم إنجازه بسرعة قياسية لم تتعدى 12 شهراً، أصبح جاهزاً بنسبة تقارب 98%، بعدما تم تجهيزه بأحدث تقنيات التعليم المعتمدة أوربياً، كما علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن أطراً تعليمية تم إنتقاؤها للتدريس، حيث سيكون ضمن الطلبة ولي العهد الأمير “مولاي الحسن” الذي يتابع دراسته بذات الجامعة بمدينة بن جرير.
الموقع الجغرافي الإستراتيجي، قرب الجامعة الدولية للرباط، يجعل من جامعة محمد السادس قطباً تعليمياً ذو صيت عالمي.
ونجحت المقاولة المكلفة ببناء الجامعة، في ظرف قياسي من إنهاء الأشغال الكبرى وبقية تفاصيل المشروع، بإشراف شخصي من والي الجهة، وكبار موظفي القصر.
وسيكون المجمع الجامعي الضخم، الذي يحمل إسمه عاهل البلاد منذ تدشينها عام 2017، ضمن المشاريع الكبرى التي سيدشنها الملك محمد السادس بداية السنة المقبلة.
وتعتبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية التي إنطلقت من “بن جرير” مؤسسة رائدة، إستطاعت في ظرف وجيز أن توقع شراكات عالمية، في مجال العلوم والتقنيات، كما الشأن لشراكات مع جامعات عالمية، مثل جامعة «ستانفورد» وجامعة «الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا».
كما تضم قائمة شركاء مع مؤسسات عالمية رائدة من ضمنها «أكسنتشر»، و» إي آي كيو»، و»بين آند كومباني»، و»مجموعة بوسطن الاستشارية»، و»ديلويت»، و»كي بي إم جي» و»إرنست آند يونغ»، و»أوليفر وايمان»، و»بي دبليو سي استراتيجي» و»وترهاوس كوبرز» و «رولان بيرغر».