المالكي : الإتحاد الإشتراكي كان ضحية المال في انتخابات شتنبر

زنقة 20 | الرباط

في كلمته أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي ، قال رئيس “برلمان” الحزب الحبيب المالكي إن ” نجاح المؤتمر الوطني المقبل رهين بشروط تحضيره، من خلال اعتماد منهجية متميزة تستحضر بالطبع إكراهات الوضعية الوبائية، ولكن في نفس الوقت تكفل تحضيرا جيدا، للمؤتمر في الإعداد والتحضير والمشاركة والحوار الواسعة”.

و أضاف المالكي، أن الاتحاد الاشتراكي كان ” إلى حدود المؤتمر الوطني السادس في صلب المعادلة السياسية وأحد اطرافها المركزيين واصبح بعد ذلك عنصرا محدود التأثير على الساحة الوطنية”.

و ذكر أنه “على الرغم من المجهودات التي بذلتها العديد من التنظيمات الحزبية بشكل جماعي، أو فردي، لإعادة الوهج للاتحاد الاشتراكي، فإن مختلف الانتخابات المحلية والجهوية والوطنية والمهنية منذ 2007 كرست مسارا تراجعيا”.

“وجاءت انتخابات 8 شتنبر 2021 لتؤشر على نتائج إيجابية، هزمت كل التنبؤات المتشائمة، رغم حملات التضليل التي تعرضنا لها، ووجدنا في النتائج المحققة مبعثا للأمل بالنسبة للمستقبل ولعل الجميع عاين الطريقة التي دبرت بها نتائج الانتخابات، ذلك أن ما حدث هو انقلاب في المواقف لا نفهمه كنتاج لغلو في الطموح من هذه الجهة أو تلك.” يقول المالكي.

و اعتبر أن ” هاته الانتخابات أظهرت حقائق كثيرة، منها أننا كنا ضحية استعمال المال بشكل غير مسبوق، لكن في نفس الوقت عرت حقائق تنظيمية في هياكلنا، وتنظيماتنا ومناضلينا.
ولا مناص من أننا، اليوم، أمام مرحلة جديدة تؤشر على تحول واضح في بنيات ووظائف الحزب التقليدية”.

وشدد المالكي على أن ” الاتحاد الاشتراكي، كان ومايزال في قلب الحراك السياسي ومعركة البناء الديمقراطي وهو محتاج اليوم الى جرعات قوية من التجديد وإدماج النخب الشابة، على أساس التنافس التعاقدي الديمقراطي الأخوي والشفاف بين المناضلات والمناضلين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد