مغاربة هُولندا يشتكون تفشي الرشوة بالقنصليات وانعدام التواصل بسبب اللغة المُستعمَلة

زنقة 20 . الرباط

وَجهَت عدة فعاليات جمعوية ونشطاء بمُدن هولندية انتقادات لاذعة للمصالح القنصلية المغربية المنتشرة فوق الأراضي المنخفضة.

واعتبر الناشط الجمعوي “عماد العتابي” أنه ورغم أن “غالبية المهاجرين المغاربة بالأراضي المنخفضة ينحدرون من منطقة الريف، فانه يتم اغراق مصالح القنصليات بموظفين لا يُتقنون اللغة الأمازيغية أو الهولندية أو هما معاً”.

وتسائل الناشط “عماد العتابي” حول “قيمة الخدمة القنصلية التي يُمكن أن يُقدمها موظفون لا يُتقنون لغة التواصل مع مهاجرين ترعرعوا ببلد الهجرة، لا يتحدثون بالدارجة المغربية التي يتعامل بها موظفو القنصليات”.

وطَالب “العتابي” الى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية بهولندا بوضع حد لاغراق القنصليات الهولندية والفلامانكية بموظفين لا يُتقنون أي لغة أجنبية غير الدارجة المغربية والفرنسية التي لا تصبح صالحة خارج حدود الجمهورية الفرنسية.

وحسب “العتابي” فان اشكالية اللغة بالقنصليات المغربية فوق التراب الهولندي تُشجع الرشاوي والسماسرة للبيع والشراء في وثائق المهاجرين بوساطات بين الموظفين والمواطنين بسبب انعدام التواصل بين الطرفين، ما يفتح الباب أمام تفشي جميع أشكال الفساد، كما الشأن لقنصلية المغرب بمدينة “دين بوش” جنوب الأراضي المنخفضة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد