زنقة 20 . الرباط
أعرب حزب “الحركة الشعبية” المشارك في الحكومة عن “رفضه لوصف الأمين العام للأمم المتحدة للمغرب بـ”البَلد المُحتل” خلال زيارته لتندوف والجزائر.
وقال حزب “السنبلة” على متن بلاغ حصل موقع Rue20.Com على نسخة منه، أن المغرب بلداً وشعباً يرفض وصف “بان كيمون” بـ”الدولة المُحتلة”، وهو الدي “ناضل لعقود من أجل التحرر من قبضة الاستعمار واستكمال وحدته الترابية، في احترام تام لمقتضيات القيم الكونية التي بني عليها ميثاق الأمم المتحدة، والمواثيق الدولية المحددة لسيادة الدول وحقوقها التاريخية والترابية”.
وعَبَرَ الحزب المشارك في الحكومة، عن احتجاجه على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، واصفاً اياها بـ”التي لا تتناسب والدور الدي يجب على الهيئة الأممية وأمانتها أن تلعبه في حل النزاعات”.
وخلفت تصريحات “بان كيمون” موجة انتقادات حزبية واسعة، حيث سبق لحزب “الاستقلال”، “الاتحاد الدستوري”، “الاتحاد الاشتراكي” و “الأصالة والمعاصرة” أن عبروا عن شجبهم للتصريحات داعين الى عقد دورة استثنائية للبرلمان لتدارس الرد”.
وانتقد حزب “الحركة الشعبية” صمت الأمم المتحدة حول الاتجار في المساعدات الانسانية للمحتجزني بمخيمات “تندوف”، فيما اعتبر حزب “أحرضان” أن “الأمين العام للأمم المتحدة أساء إلى الشعب المغربي والمغاربة الصحراويين المحتجزين حين لم يشر إلى رفض الجزائر والبوليساريو تطبيق معاهدة جنيف 1951، والبرتوكول الملحق بها، والتي تقضي بإحصاء اللاجئين وإعطائهم حرية التنقل وإمكانية العيش الكريم في بلد اللجوء أو في أي بلد يختارونه بمحض إرادتهم، كما لم يشر إلى الوضعية المأساوية لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف التي تتحدث عنها باستمرار تقارير منظمات حقوقية مستقلة، ولا إلى تحويل المساعدات الإنسانية لخدمة مصالح مسؤولين في الجزائر والبوليساريو، كما وثقتها بشكل موضوعي هيئات تابعة للاتحاد الأوروبي”.