زنقة20ا ومع
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحفي فهد يعتة.
وقال الملك ،في هذه البرقية، “فقد علمنا بعميق التأثر النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضوانه الصحفي المقتدر الأستاذ فهد يعتة الذي برحيله فقدت الساحة الإعلامية الوطنية أحد أعلامها المشهود له بالالتزام والمهنية العالية، ونكران الذات، وبمساهمته في تطوير الصحافة المكتوبة، وترسيخ الصورة النبيلة لمهنتها واخلاقياتها”.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، ومن خلالهم لأسرته الصحفية والجامعية الكبيرة، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
ومما جاء في هذه البرقية: “مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من خلق رفيع، وغيرة وطنية صادقة، والتزام بمقدسات الأمة وثوابتها، لنضرع إلى العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء عما أسداه لوطنه ولمجتمعه من خدمات جليلة، وعما قدم بین يدي ربه من صالح الأعمال، وأن يلقيه نضرة وسرورا، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا”.