زنقة 20 . الرباط
يبدو أن لعنة “المراسيم” التي كان الجميع ينتظر نهايتها، لن تعرف طريقها الى أي حل، بل تزداد تفاقماً.
فبعد المرسوم المثير للجدل حول الأساتذة المتدربين الدي بموجبه وضعت الحكومة نهايةً للتوظيف بعد التكوين، دقت تنسيقية الدكاترة والطلبة الباحثين ناقوس خطر مرسوم حكومي يُنهي خلق مناصب مالية جديدة بالتعليم العالم ويجعل الدكاترة والباحثين يتعاقدون مع الجامعة كأجراء مثلهم مثل بقية العُمال المُياوِمين.
الأمر لم يفق عند هدا الحد، حسب ما توصل به موقع Rue20.Com بل ان وكلاء التأمين عبر التراب الوطني، توصلوا بدوريات من وزارة المالية ستتسبب في تشريد نسبة كبيرة منهم وتدفع بهم في غياهب السجون بالنظر لخطورتها.
متتبعون اعتبروا أن المراسيم التي تم اصدارها خلال الفترة الأخيرة والموجهة لفئات عريضة من الشعب المغربي الفقيرة خصوصاً، منها التعليمية على وجه التحديد، هي رسائل واضحة من رئيس الحكومة المسؤول الأول، باعلان “حرب على الفئات المقهورة من أبناء الشعب التي ضل قطاع التعليم ملادها الوحيد للترقي الطبقي”.
مرسوم الدكاترة، اعتبرته تنسيقية الباحثين الجامعيين أنه “غير قانوني وغير دستوري يُهدد مستقبل الطلبة الباحثين ويغلق باب الأمل في وجههم، لكونه سيغلق بشكل نهائي خلق مناصب مالية بالتعليم العالم وبالتالي نهاية أمال التوظيف لديهم.