زنقة 20 . الرباط
لاتزال العديد من واجهات المؤسسات العمومية بمختلف المدن المغربية تحمل لافتات بحروف أمازيغية “تيفيناغ” غريبة، رغم انتقادات عدد من النشطاء.
وانتقد عشرات النشطاء الأمازيغ ابقاء وزارة التربية الوطنية الوصي الأول على اللغة والتعليم على عدد كبير من واجهات المؤسسات التعليمية والتربوية بمختلف المدن على واجهاتها بلافتات بلغة أمازيغية غير سليمة.
وتنتشر بالعاصمة الرباط ومدن طنجة ووجدة وفاس عدد من المؤسسات التي لاتزال لحد اليوم تحمل واجهاتها لافتات بلغة أمازيغية غير سليمة بأخطاء موغلة في الجهل باللغة.
وضلت واجهات المؤسسات التربوية والتعليمية على وجه الخصوص طيلة فترة ولاية “محمد الوفا” الى غاية “بلمختار” على حالها رغم الأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها في دباجة اللغة الأمازيغية، دون أي تحرك من قبل الوزارة المعنية.
من جهة أخرى، علم موقع Rue20.Com أنه وتفاعلاً مع نداءات نشطاء الأمازيغية، بادرت كل من وزارتي الاتصال والبيئة الى تكليف مُتخصصين في اللغة الأمازيغية للاشراف على جميع اللافتات والمقررات والمناشير التي تحمل اللغة الأمازيغية التي أقرها الدستور كلغة رسمية، في بادرة استحسنها نشطاء اللغة الامازيغية، حيث ضلت عدد من المناشير خاصة لوزارة الاتصال تحمل أخطاءاً لغوية تتعلق بحروف “تيفيناغ” وضعت بشكل غير سليم.