زنقة 20. مراسلة من دبي
في تصرف صبياني خطير، أقدمت س. س. مديرة شركة خاصة للتواصل، على توزيع أكاذيب في صالونات دبي المخملية، بكونها مقربة من جهاز ‘لادجيد’.
المسؤولة المذكورة، وبعدما حصلت على صفقة التواصل برواق المغرب بالمعرض الدولي بدبي، عبر تدخلات مشبوهة، شرعت في الدفاع عن شركتها بكونها مقربة من شخصيات كبرى في ‘لادجيد’ وهو ما يعتبر تصرف صبياني خطير يسيء لجهاز سيادي بعيد كل البعد عن “حديث الحمامات”.
ذات السيدة عمدت لطمأنة أصدقائها (الفرنكفونيين) الذين خصصت لهم دعوات لسفريات دبي وفنادق فخمة بالقرب من برج خليفة، من المال العام، وبعدما كشف منبر Rue20 حقيقتها، سارعت للترويج بقربها من ‘لادجيد’ فقط للحفاظ على نصيبها من الصفقات الكثيرة التي تتقاطر عليها بفضل هذه الأكاذيب حول قربها من شخصية يهودية مشهورة بالمغرب، وكونها صديقة شخصيات هامة في جهاز ‘لادجيد’ وبوزارة الداخلية.
وزيرة السياحة، نادية فتاح العلوي، التي عينها الملك وكلفها لتمثيل المغرب أحسن تمثيل بعدما أبعد مصطفى البكوري، يبدو أنها المسؤولة الأولى على تكليف أشخاص فاشلين يسيئون لصورة الملك والمملكة والشعب المغربي.
ويستغرب متتبعون كيف لشركة السيدة المذكورة، أن تحضى بصفقات وزارة الداخلية، وصفقات مشروع ‘نور’ للطاقة الشمسية بمئات الملايين، فضلاً عن صفقة ‘مشروع النموذج التنموي’ بمئات الملايين و صفقات ‘طنجة ميد’ و ‘مهرجان الموسيقى الروحية بفاس’ وصفقات ‘مؤتمر المناخ’ بمراكش دون بقية الشركات المشهود لها بالكفاءة والمهنية العالية.
وزيرة السياحة، نادية فتاح العلوي، التي عينها الملك وكلفها لتمثيل المغرب أحسن تمثيل بعدما أبعد مصطفى البكوري، يبدو أنها المسؤولة الأولى على تكليف أشخاص فاشلين يسيئون لصورة الملك والمملكة والشعب المغربي.
لذلك لابد من محاسبة كل من يسىء لهذا البلد و يبعثر موارده و يحطم سمعته على المستوى العالمي