زنقة 20 | الرباط
كشف تحقيق نشره الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الأحد ، أن الكثير من قادة الدول، و السياسيين و رجال الأعمال أخفوا ملايين الدولارات عبر شركات خارجية (أوفشور) لا سيما لأغراض التهرب الضريبي.
ورد في التحقيق ، الذي أطلق عليه اسم “وثائق باندورا” وساهم فيه نحو 600 صحافي، إلى حوالي 11,9 مليون وثيقة مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكثر من 29 ألف شركة أوفشور ، إسم المدير الأسبق لصندوق النقد الدولي “دومينيك ستراوس كان” ، المقيم حالياً بالمغرب.
و حسب تحقيق الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين ، فإن ستراوس كان المولود بالمغرب ، انتقل للعيش في المملكة بعد الفضائح التي لاحقته و التي زجت به في السجن اثر متابعته بتهمة اغتصاب خادمة في فندق بنيويورك.
و ذكر التحقيق ، أن ستراوس كان ، اشتغل كمستشار اقتصادي انطلاقا من المغرب ، و كان يركز بالأساس على دول إفريقيا مثل جمهورية الكونغو والسنغال.
التحقيق أشار إلى أن ستراوس كان ، قدم استشارات للحكومة المغربية فيما يخص إحداث مركز أعمال منخفض الضرائب في الدار البيضاء في إشارة إلى “كازا فينانس سيتي”.
ذات التحقيق ، كشف أن ستراوس استخدم شركة مقرها المغرب ، وهي بارناس إنترناشيونال Parnasse International، لتلقي ملايين الدولارات نظير استشاراته الإقتصادية لعملاء مثل Rosneft (شركة نفط مملوكة جزئيًا للدولة الروسية) وتكتل الطيران الصيني HNA Group.
ووفق البيانات المالية المسربة لعامي 2016 و 2017 ، فإن معظم أرباح ستراوس كان انطلاقا من المغرب كانت معفاة من الضرائب.