زنقة 20 . فاس
يبدو ان الحملة الانتخابية التي تشرف على النهاية اشتعلت بقوة ، بين الاحزاب المتنافسة على المقاعد.
مدينة فاس التي تعتبر احدى دوائر الموت التي يتنافس فيها العديد من القادة السياسيين ، عرفت اليوم السبت اشتباكا عنيفا بين مناصرين لحزب العدالة و التنمية و مواطنين غاضبين رفعوا شعارات تطالب برحيل العمدة ادريس الازمي المرشح بالمدينة.
و حسب فيديوهات تناقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، فإن مواطنين بأحياء فاس انتفضوا في وجه الازمي الذي كان مرفوقا بنائبه في البلدية ادريس الحارثي و عدد من مناصريه ، و أكدوا انه لم يزرهم او يتفقدهم طوال السنوات الماضية ، الا في الحملة الانتخابية.
الازمي وصف المواطنين الذي اعترضوا طريق حملته الانتخابية بالمدينة العتيقة بالبلطجية و الشرذمة.
و نشر فيديو على الفايسبوك ، ارغد فيه و ازبد موجها سبابا و شتائم لساكنة العاصمة العلمية التي رفضت التجاوب مع حملته الانتخابية ، و طالبت برحيله.
الكتابة الاقليمية للبيجيدي بفاس ، وصفت من جهتها المواطنين، الذين رفضوا الحملة الانتخابية للعمدة الازمي ، بالبلطجية و المجرمين ، و المسخرين.
و ادانت الكتابة الاقليمية للبيجيدي ، ما أسمته ” الاعتداء الذي تعرضت له الحملة الانتخابية للحزب بفاس المدينة، مستنكرة بشدة ” الهجوم على وكلاء لوائح الحزب ومرشحيه ومناضليه، من خلال قيام بعض المتورطين بالاعتداء بالضرب على بعض المناضلين وسرقة هاتف وكيلة المصباح بفاس المدينة”.
و حملت الكتابة الاقليمية للبيجيدي ” السلطات المحلية كافة المسؤولية للحفاظ على السير العادي والآمن للحملة الانتخابية”.