زنقة 20. القنيطرة
شكل تاريخ حزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ وقياداته بمدينة القنيطرة، أبرز ما تطرق إليه إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، خلال تواصله مع المواطنين اليوم الأربعاء.
و إعتبر ‘لشكر’ خلال تجوله بمنطقك ‘اولاد امبارك’ الشعبية المهمشة، أن هذه المدينة هي قلعة إتحادية منذ الإستعمار، وقيادات الحزب ضحت بحياتها من أجل الوطن بهذه المدينة التي كانت تعج بالمناضلين الذين أصبحوا رموزاً وطنية.
و أضاف ‘لشكر’ بأن القيادات الإتحادية بالقنيطرة ساهمت بشكل كبير بتضحياتها، عبر التاريخ سواءاً داخل السجون بالمدينة، ولا بعد ذلك دفاعاً عن الديموقراطية و الحرية.
و شدد لشكر، على أن ساكنة القنيطرة يعرفون جيداً من كان داخل السجون في سبيل الوطن، وهذه المدينة كانت منصفة تجاه الإتحاديين الذين سبق أن حضوا بثقة الساكنة.
وتحسر لشكر على الوضع الذي آلت إليه أوضاع مدينة القنيطرة ونواحيها، داعياً ساكنة القنيطرة لوضع ثقتهم بمرشحي حزب الوردة، لبناء مدينة قوية ومتضامنة تعيد الإعتبار لأبنائها.
وأصبح لوبي المال والدين يستحوذان بشكل كبير على مدينة بحجم القنيطرة، التي أضحت مدينة بدون روح لولا المشاريع الملكية التي أنقذت شبابها من براثين البطالة و التهميش.
ففي ظل تناوب المجالس الجماعية، تحولت مدينة القنيطرة من عاصمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى إلى مدينة مشتتة الأركان بدون هوية، حيث رئيس المجلس دائم الغياب عن التدبير اليومي والقرب من المواطنين.