“كمال أمقران” شاب مغربي تسلق مراتب المسؤولية في الأمم المتحدة حتى وصل لأذن “كي مون”

زنقة 20 . خالد أربعي

يعتبر الشاب المغربي “كمال أمقران” المنحدر من جهة سوس،من الشباب المغاربة الناجحين على المستوى الدولي في ترأسهم لأرفع المناصب السياسية والدبلوماسية في أرقى المؤسسات والهيئات الدولية ولعل منصبه كمدير للمكتب السياسي للأمين العام للأمم المتحدة لأكبر دليل على ذلك.

أمقران مهندس وتخرج من جامعة كولومبيا الأمريكية تخصص العلوم السياسية و يجيد الحديث بخمس لغات هي الأمازيغية والعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، يشغل الآن منصب رئيس المكتب السياسي لرئيس الدورة 70 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ، ومشرف على شؤون السلام و الأمن السياسي وكذلك حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية و القانونية في الأمم المتحدة.

مسيرة “أمقران” في أروقة الأمم المتحدة بدأت في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة السابق “كوفي عنان”،حيث أوكلت له الكثير من المهام منها عملية استقرار وتعزيز العملية الانتقالية السياسية في العراق، كما عمل مساعداً خاصاً لمبعوث الأمم المتحدة في ميانمار و كذا ممثلاً خاصاً مشتركاً لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بالسودان.

إضافة إلى ذلك، عمل أمقران مع الأمين العام للجامعة العربية، “عمرو موسى”، مستشاراً في القضايا العراقية قبل الغزو الذي تم في العام ،2003 وكان عضوا في مجلس إدارة سيونس بو باريس (Sciences Po Paris) في عامي 2002 و 2003 في حين .

كما تمت تسميته “زميلا دوليا” بجامعة ييل الأمريكية لعام 2012، من طرف رئيس الجامعة “ريتشارد ليفين” .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد