زنقة 20. الرباط
توفي مساء اليوم الإثنين، المفكر والفيلسوف المغربي محمد سبيلا متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكان الدكتور محمد سبيلا، قد أصيب بالفيروس، منذ حوالي عشرة أيام، وكان يتابع العلاج ببيته، إلى أن تدهورت حالته الصحية وتأزم وضعيته التنفسية، ما اضطر أسرته إلى نقله، إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث يتابع العلاج منذ أربعة أيام.
ويعد الفقيد، الذي ولد بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في سنة 1942، أحد أبرز المفكرين والفلاسفة المغاربة.
وحصل الراحل على دبلوم الدراسات العليا سنة 1974، ودخل مجال الكتابة في سن مبكر، حيث انخرط في اتحاد كتاب المغرب في سنة 1967، قبل أن ينال دكتوراه الدولة من كلية الآداب بالرباط في سنة 1992.
واشتغل الفقيد قيد حياته أستاذا جامعيا لمادة الفلسفة في كلية الآداب بالرباط، كما شغل منصب رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلس النفس بكلية الآداب بفاس ما بين عامي 1972 و 1980. وترأس الجمعية الفلسفية المغربية ما بين 1994 و2006.
ويتوفر الراحل على العديد من الكتب والدراسات والأبحاث الفلسفية في حقول الفكر والفلسفة والثقافة والحداثة، والتي تم نشرها في مجموعة من الصحف والمجلات المغربية والعربية من قبيل “الاتحاد الاشتراكي”، وأقلام، وآفاق الوحدة، والفكر العربي المعاصر”.