زنقة 20 | الرباط
اتهم عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حزب العدالة والتنمية بخدمة أباطرة المخدرات بعد رفضه التصويت على تقنين زراعة القنب الهندي.
وهبي و خلال جلسة لمناقشة والتصويت على مشروع القانون بالبرلمان، قال أنه لا يمكن أن يأتي رئيس الحكومة بقانون في مجلس للحكومة وبقرار سيادي لمؤسسة دستورية، ثم يرفض حزبه هذا القانون، معتبرا أن هذا السلوك يعتبر إشكالا دستوريا.
وأضاف أنه “لا يمكن للحكومة أن تتخذ قرارا في المجلس الحكومي، وتخالفه في البرلمان، هذا مخالف للديمقراطية”.
وهبي اعتبر أن عدم التقنين يخدم مصلحة أباطرة المخدرات، مشيراً إلى أن المشروع لا يخدم مصلحتهم، لذلك لا يريدونه، وحاربوه واستعملوا العلاقات والأموال كي لا يمر في البرلمان.
كلام وهبي رد عليه الوزير السابق و القيادي في حزب العدالة و التنمية محمد نجيب بوليف بالقول : ” وهبي يصرح بعد تصويت العدالة والتنمية بالرفض على قانون “الكيف” بأن الحزب “يخدم أباطرة المخدرات”!!! واش هادا بعقلو او ضارب شي شقف؟”.
القيادي الآخر في البيجيدي وعضو أمانته العامة محمد أمحجور، هاجم وهبي و كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” لا يمكن أن يأتي رئيس الحكومة بقوانين تنظيمية في مجلس الحكومة ومجلس الوزاء، وبقرار سيادي لمؤسسة دستورية، ويعلن وزير الداخلية في البرلمان تشبثه بالقوانين كما أحالتها الحكومة، ثم تشرب أحزاب الأغلبية والمعارضة” حليب السباع”، وتصوت ضدا على تلك القوانين كما أجازها مجلس الحكومة ومجلس الوزراء.”
و أضاف : ” هناك فعلا إشكال دستوري، للديمقراطية معايير ومساطر، ولا يمكن للحكومة أن تتخذ قرارا في مجلس الحكومة وتناقضه في البرلمان، لأن هذا مخالف لمفهوم الديمقراطية، فذلك فعلا عجب عجاب…الحاصول.. حينما يلطم المرء بعضه بعضا، وحين يفرح لمنطق معوج حين يسعفه، ويغضب من نفس المنطق حين لا يسعفه، فحينها يكون التيه والعبث”.