زنقة 20 .الرباط | علي التومي
هاجم عزيز الكرماط، النائب الثالث لرئيس مجلس القنيطرة، والقيادي في العدالة والتنمية، والبرلماني السابق، عزيز الرباح الذي يطمح لولاية ثالثة على رأس مجلس نفسه.
وفند البرلماني السابق، الذي يحضى بشعبية انتخابية بحي الساكنية، وهو أكبر حي شعبي بالقنيطرة، ما جاء في إحدى النقط المبرمجة في الدورة العادية لماي، المنعقدة مؤخرا، والمتعلقة بعقد شراكة مع إحدى الجمعيات الرياضية.
وكشف القرماط خلال مداخلة له أن العقار الملتزم به من قبل الجماعة لفائدة الجمعية، لبناء مدرسة رياضية بأولاد عرفة، يوجد في منطقة ممنوعة من البناء، حسب تصميم التهيئة للقنيطرة، بسبب وجود الفرشة المائية بالمنطقة نفسها، ما يعني أن أي رخصة للبناء ستعترض عليها الوكالة الحضرية.
واوضح المتحدث نفسه، بأن اتفاقية شراكة مع الجمعية المعنية، تعتبر نصبا عليها، وبالتالي لا يجوز التصويت على النقطة، للاعتبارات سالفة الذكر،حسبما اوردت الصباح.
واعتاد عزيز رباح خلال اقتراب موسم كل نزال إنتخابي أن يعقد شراكات “وهمية” مع جمعيات رياضية واجتماعية من أجل دعمها، وتمكينها من عقارات، ليست في ملك الجماعة لبناء نواد، أو مراكز أو ما شابه ذلك، لاستمالتها خلال فترة الانتخابات، قبل أن يتنصل من مسؤولية الشراكة في ما بعد غير أن الجرة لم تسلم هاته المرة.
من المؤسف أن نرى هكذا سلوك استغلالي انتهازي صادر عن سياسي و نقطة به مسؤوليات من قبيل وزارة التجهيز أو الطاقة و المعادن
نتمنى صادقين أن تشكل الرسالة الملكية السامية الواردة من خلال النموذج التنموي الجديد قطيعة مع هذه الأفعال المشينة