زنقة 20. الرباط
أكد ‘حبوب الشرقاوي’ مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار خص به جريدة Rue20 الإلكترونية، بالنسختين العربية والإسبانية، أن التعاون الأمني والإستخباراتي لازال قائماً مع إسبانيا.
و أضاف السيد ‘حبوب الشرقاوي’، على متن ذات الحوار المصور الذي سيبث باللغتين العربية والإسبانية، الأسبوع المقبل، بأن هذا التعاون الأمني والإستخباراتي يندرج ضمن الشراكة التي تربط البلدين، وبفضلها أصبح هذا التعاون الأمني نموذجاً، من خلال تحقيق نتائج إيجابية بالبلدين في تفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط العشرات من محاولات التهريب الدولي للمخدرات والهجرة السرية.
و شدد ‘الشرقاوي’ على أن التنسيق الأمني والتعاون الوثيق، بين مدريد والرباط، في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، ينطبق أيضاً على محاربة التهريب الدولي للمخدرات والهجرة السرية، عبر كافة المسارات الجوية والبحرية والبرية، والذي حقق بدوره نتائج إيجابية تمثلت في إيقاف وإحباط عمليات غير قانونية بالبلدين بالتزامن.
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كشف بأن المجهودات التي يقوم بها المغرب، فكما تحمي بلادنا فهي تحمي أيضاً إسبانيا ودول الإتحاد الأوربي بشكل عام، غير أن واقعة إستقبال إسبانيا للمدعو ‘إبراهيم غالي’ بهوية مزورة دون إخبار الشريك المغربي، يهدد بتوقف هذا التعاون الأمني الذي يعيش أقوى فتراته.
و أكد السيد ‘حبوب الشرقاوي’ على أن هذه الواقعة كان لها أثر على المستوى الوطني والدولي، وقد تؤثر بشكل سلبي على التعاون الأمني القائم بين المغرب وإسبانيا.
ذات المسؤول الأمني، إعتبر أن القرارات السيادية للدولة تسري على قرارات كافة المؤسسات، وهو ما يعني أن أي قرار سيادي للدولة المغربية خلال الأيام المقبلة عقب هذه التطورات، سينعكس بشكل أوتوماتيكي على التعاون الأمني.
ترقبوا الحوار المصور بتفاصيله الكاملة الأسبوع المقبل …..