زنقة 20. الرباط
غاب المستشار الاستقلالي، عبد اللطيف أبدوح، المحكوم بخمس سنوات سجنا نافذا في قضية “كازينو السعيدي”، عن اجتماع مهم يعقده البرلمان الإفريقي بجنوب إفريقيا.
وحسب مصادر موثوقة، فإن أبدوح رفض السفر رفقة الوفد المغربي الذي يمثل مجلسي النواب والمستشارين بالبرلمان الإفريقي، كما غاب عن الاجتماع، كذلك المستشار البرلماني، يحفظو بنمبارك، ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية، في حين سافر ثلاثة برلمانيين يمثلون مجلس النواب، للمشاركة في أشغال الدورة الرابعة العادية للولاية التشريعية الخامسة للبرلمان الإفريقي، المنعقدة من 21 ماي إلى 4 يونيو المقبل، بمقر المؤسسة في ميدراند بجنوب إفريقيا.
ويتكون وفد مجلس النواب من النائبة البرلمانية مريم وحساة عن حزب الأصالة والمعاصرة، والبرلمانب نور الدين قربال عن حزب العدالة والتنمية، ومحمد زكراني عن فريق التجمع الدستوري.
وأكدت المصادر أن هذه الدورة ستكون مهمة لتعزيز حضور المغرب بأجهزة البرلمان الإفريقي، والدفاع عن المصالح الوطنية، لأن هذه الدورة ستعرف انتخاب رئيس جديد وتجديد كافة هياكل البرلمان الإفريقي، ويتعلق الأمر بمكتب الرئاسة، واللجان وتجمعات المناطق الفرعية الإفريقية الخمسة.
وكشفت ذات المصادر المطلعة لجريدتنا، أن المغرب في حاجة لحضور كافة أعضاءه بالبرلمان الإفريقي، من أجل دعم حلفاءه لرئاسة هذه المؤسسة، مقابل حصوله على منصب نائب الرئيس، وكذلك رئاسة إحدى اللجان البرلمانية، خاصة أو مثل هذه المحطات تعرف منافسة قوية بين المغرب وحلفاءه الأفارقة من جهة وخصوم وحدته الترابية من جهة أخرى.