البيجيدي يتجاهل قضايا المغاربة ويخصص برلمانه لـ’قلق’ قياداته والدفاع عن مصالحهم ومناصبهم

زنقة 20. الرباط

كان لافتاً غياب أية إشارة في بلاغ المجلس الوطني لحزب ‘العدالة والتنمية’ للأوضاع الإجتماعية في البلاد، مع المستجدات المتعلقة بالقدرة الشرائية مع جائحة كورونا وارتفاع الأسعار مع قرب شهر رمضان.

وخصص بلاغ المجلس الوطني لحزب ‘العدالة والتنمية’ كامل نصه للمصالح الحزبية الضيقة لقياداته والهرولة نحو الحفاظ على المناصب التي تدر مئات الملايين سنوياً، تليها ملايين المعاشات.

واعتنى بلاغ برلمان البيجيدي الذي يقود الحكومة بشكل خاص بـ”قلق” قياداته والدفاع المستميت على مصالحهم الشخصية و مناصبهم العليا.

و اعتبر الحزب الاسلامي أنه “يتفهم القلق الذي ينتاب بعضهم والذي يعكس بالأساس حرصهم على مكانة الحزب ودوره في الإصلاح”.

أستاذ القانون الدستوري، عمر الشرقاوي إستغرب تغييب الحزب الحاكم وخاصة رئيس الحكومة لقضية الأساتذة عن حزبه ونقاشاته.

و كتب الشرقاوي مستغرباً : “في الحقيقة لا افهم صمت رئيس الحكومة في قضية الأساتذة المحتجين، الملف يهم حوالي 100 ألف معني، والمعالجة تتجاوز قطاع حكومي واحد (التربية الوطنية، الاقتصاد والمالية، الأمانة العامة للحكومة)، وباعتباره المسؤول الأول عن تنسيق وتوجيه أعضاء الحكومة وتتبع أنشطتهم وقراراتهم”.

و قال الشرقاوي موجها كلامه للعثماني :

“على رئيس الحكومة بدل أن يلعب حزبه نهاية كل أسبوع لدور المعارض لخيارات يضعها أعضاؤه الحاليون والسابقون، أن يتحلى بالشجاعة المطلوبة ويخرج لمخاطبة المعنيين بالملف واتخاذ ما يلزم من القرارات اللازمة أما لغة الصمت فهي لا تجدي في مثل هاته النوازل”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد