رئيس الحكومة بدوره لا يعرف موعد التلقيح : مَلِّي يَوْصل نَبْداوْ !

زنقة 20 | الرباط

لم يكشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، عن موعد انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في المغرب ، على غراره وزيره في الصحة خالد آيت الطالب.

و أكد العثماني في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة يومه الثلاثاء ، حول “الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا” ، أن الحكومة ليس لديها موعد دقيق واحد لبدء التلقيح.

و أضاف : ” الحكومة على أتم الإستعداد لانطلاق حملة التلقيح لكن السلعة مازال ما وصلات”.

العثماني ، أشار إلى أن جميع المغاربة يتسائلون : “أين اللقاح ؟” ، مؤكداً أن الحكومة مستعدة أتم الإستعداد لاستقبال شحنات اللقاح ، متسائلاً : ” أين المشكل ؟”.

ذات المتحدث ، قال أن جميع دول العالم تتسابق للحصول على اللقاح ، مشيراً إلى أن الطلب وصل 10 مليار جرعة عبر العالم ، في الوقت الذي لا تستطيع الشركات و الدولة المصنعة تلبية طلبات الجميع.

العثماني ، أضاف أن هناك أمل في الحصول على اللقاح بالمغرب ، رغم المضاربة الدولية الشرسة حول اللقاح ، مؤكداً أن عملية التلقيح ستبدأ مباشرة بعد وصول أول شحنة للقاح.

كلام العثماني ، علق عليه المستشار البرلماني، مربوح الحو، عن حزب الأصالة والمعاصرة بالقول : ” أعلنتم أنكم اقتنيتم 65 مليون جرعة من اللقاح .. أين هي الآن ؟”.

و أضاف مربوح مخاطباً رئيس الحكومة : ” نتسائل هل سيتم تسلم هذا اللقاح داخل الآجال المحددة إن كانت هناك آجال متفق عليها وماهي الضمانات التي اتخذتها الحكومة مع المختبرات المصنعة في حالة عدم الإلتزام”.

و ختم ذات المستشار البرلماني كلامه الموجه لرئيس الحكومة قائلاً : ” المغاربة اقتربوا من فقدان الأمل في لقاح كورونا بسبب ضعف التواصل الحكومي و انفتاحها على المجتمع حيث لم تقدم أي توضيحات أو شروحات بخصوص القضايا المرتبطة باللقاح”.

من جهته قال عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، مخاطباً العثماني : ” صرحتم لنا بأنه في 15 دجنبر غنبادو التلقيح في حين أن منظمة الصحة العالمية لم تصادق على لقاح سينوفارم إلا في 31 دجنبر ، و صرحتم أيضا السيد رئيس الحكومة بعظمة لسانكم أن المغاربة غيكونو من 10 دول الأوائل .. واش عارفين اننا اليوم كاين 31 دولة لي بدات و 7 دول أخرى فهاد الاسبوع غيوصل ليها اللقاح ومصاب نكونو من 100 الأوائل .. هادشي كامل كيفقد المصداقية ديال الحكومة و تصريحاتكم”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد