الحركة الشعبية : استئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل يعزز الروابط مع اليهود المغاربة !

زنقة 20 | الرباط

أشاد حزب الحركة الشعبية بـ”القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية المتمثل في اعترافها الرسمي وبشكل قطعي ونهائي بسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها في الصحراء المغربية، واعتبار الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الحل الوحيد والأوحد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل ضد وحدة المغرب الوطنية والترابية”.

الحزب نوه ” بمبادرة فتح قنصلية للولايات المتحدة بمدينة الداخلة تتولى تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعم الاستثمار بأقاليمنا الجنوبية وذلك في إطار تقوية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، والانفتاح بشكل أكبر على العمق الإفريقي لبلادنا”.

و اعتبر الحزب أن “هذه الخطوة النوعية هي ثمرة اخرى للجهود الديبلوماسية للمملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والتي تعززالنجاحات الدبلوماسية المتلاحقة لبلادنا، إقليميا وجهويا وقاريا ودوليا، باعتبار المغرب حصنا حصينا للاستقرار والسلم بالمنطقة وشريكا أساسيا في بناء التوازنات التنموية والإستراتيجية بين الشمال والجنوب وتعزيز مكانة القارة الإفريقية في العالم الجديد، خاصة بعد ملحمة الكركرات التي أمنت هذ المعبر الاستراتيجي نحو إفريقيا بسلاسة وإجماع وطني منقطع النظير”.

الحركة الشعبية حيت ” الدفاع المستميت للملك محمد السادس عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامته دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف تعيش في امن وسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل”، منوها بـ”الدور الطلائعي لجلالته في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وإرساء قيام التعايش والتسامح بين الأديان وشعوب المنطقة في احترام تام للحق في ممارسة الشعائر الدينية لإتباع الديانات السماوية الثلاث. كما يثمن الحزب جهود جلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس للحفاظ عن الوضع الخاص للمدينة المقدسة وحماية معالمها الإسلامية”.

و أكد الحزب “تفاعله الإيجابي مع القرار الحكيم للمملكة، بإستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية و الدبلوماسية مع إسرائيل في القريب العاجل من أجل تعزيز الروابط بين اليهود من أصل مغربي مع وطنهم الأم، تفعيلا للمكانة الدستورية التي يحضى بها الرافد العبري كرافد من روافد الهوية المغربية الموحدة في تنوعها، وذلك على ضوء الموقف الراسخ للمملكة المغربية اتجاه حماية وتحصين الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد