دعوات لرئاسة النيابة العامة بالتدخل للكشف عن خيوط إعتقال مستثمر في ظروف غامضة بسيدي بوزيد

زنقة 20. الرباط

شهدت منطقة سيدي بوزيد، التابعة لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، أطوار قضية وصفت ‘’بالغريبة’’ و التي تحوم حولها شكوك، بعدما تم تعطيل الأشغال النهائية لإقامة سكنية بشاطئ المنطقة، و الزج بمالك المقاولة صاحبة المشروع في السجن.

ووفق معطيات موثقة حصل عليها Rue20، فان الشركة المالكة للمشروع تحمل اسم ‘’الحدائق الخضراء’’ أنهت أشغال البناء سنة 2021 حسب شهادة المهندس المعماري المكلف بالمشروع، الا أن (المشرع) واجه في مراحله الأخيرة، مشكلة في الطريق المؤدية الى الشارع العام.

ونقلت مصادرنا أن صاحب المشروع، قال  حسب المذكرة الدفاعية، أن الطريق المؤدية للشارع العام، كانت في اطار شراكة مع مالك العقار، الذي سيضمن المسلك في اطار عملية مندمجة، الا أن الصفقة لم تتم، بعدما اختفى المستثمر  (مالك الأرض) في ظروف غامضة، فقامت بعض المؤسسات البنكية بالحجز على أرضه، مما اضطر الشركة العقارية “الحدائق الخضراء” إلى سلك مسطرة عبر المحكمة من أجل اقتناء هذا الممر’’.

وأكد المصدر ذاته، على أن شركة “الحدائق الخضراء”، حصلت على رخصة جديدة تحمل رقم رقم 62/2011 تتلائم مع الوضعية الجديدة، بعدما باشرت المسطرة القضائية بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، من أجل الحصول على حق المرور، لتحصل على حكم يقضي بأحقية حق الارتفاق بتاريخ 11 نونبر 2008.

ووفق ممثل الشركة، فانه بالرغم من انتهاء الأشغال، فان  الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير رفضت استخدام الممر لتزويد الإقامة بالماء والكهرباء، مما عطل مسطرة تسليم الشقق سنوات 2013 و2014 و2015، قبل أن تتراجع عن قرارها سنة 2019 وتزود المشروع السكني بالماء و الكهرباء.

وأشار ذات المتحدث، الى أنه بالموازاة مع تزويد الاقامة بالماء و الكهرباء، أسس سكان الاقامة جمعية باسم جمعية ‘’اقامة أوزود’’ من بين أهداف قانونها الأساسي ‘’شراء هذه الإقامة السكنية، ومن بين المؤسسين شخص ذو سوابق عدلية ومتابع حالياً في عدة قضايا، وخيانة الأمانة، والتصرف في مال الغير، كما أنه محاسب سابق بالشركة وقام بنشر معلومات عنها’’.

وفي ذات السياق، قال ممثل الشركة، أن المشروع منذ بدايته دخل في حسابات فارغة و حاولت جهات تعطيل الأشغال، بالرغم من حصول الشركة على جميع التراخيص الخاصة بعملية البناء، عبر عملية مندمجة مع مستثمر مالك الأرض اذي كانت أرضه ممر للإقامة.

وتضيف المعطيات، أنه بالرغم من كون المشروع قد شارف نهايته، و لم يبقى من الأشغال سوى 2 في المئة، الا أن العراقيل مازالت مستمرة، و مالك المشروع  البالغ من العمر حوالي 70 سنة، يقبع في السجن المحلي سيدي موسى، مازال يطالب ببراءته و فتح تحقيق في الموضوع، خاصة فيما يتعلق بجمعية السكان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد