زنقة 20. الرباط – هيئة التحرير
يواصل حزب ‘العدالة والتنمية’ توظيفه لورقة مغاربة المهجر لضمان أصواتهم في الانتخابات المقبلة رغم أنه فشل كحزب وحكومة يقودها بتقديم حلول لمشاكل 5 ملايين مغربي مقيم بالخارج.
لن نخوض في فشل البرنامج الحكومي في تحقيق التعهدات 6 التي حصل بموجبها سعد الدين العثماني على التنصيب البرلماني طبقا للفصل 88 من الدستور بل سنعود لوعود الحزب الاسلامي التي رفعها في برنامجه الانتخابي خلال الاستحقاقات السابقة والتي نال بموجبها 125 مقعد برلماني.
ووفق معطيات البرنامج الانتخابي الرسمي كما هو موجود على بوابة الحزب، فإن الحزب الإسلامي لم يخصص أي محور للجالية بل أدخل بعض مطالبها في مواضيع مختلفة، وحتى الالتزامات الضعيفة التي تعهد بتحقيقها للجالية لم يفلح في ذلك حيث بعد مرور ولاية كاملة لم يتحقق منها أي شيء.
وأول الوعود الكاذبة التي أطلقها البيجيدي هو حصر العراقيل الجمركية التي تعاني منها الجالية وكذا إنشاء آلية وطنية لتنسيق الجهود المتعلقة بتتبع وتحسين صورة المغرب بالخارج، لاستثمار الفرص التي يمثلها مغاربة العالم لتطوير صادراتنا نحو بلدان إقامتهم، وكذا تشجيعهم على توطين مشاريعهم الاستثمارية بالمغرب وتوجيه أنشطتهم أو جزء منها للتصدير، خاصة نحو بلدان المهجر التي خبروا أسواقها وأنظمتها الاقتصادية.
وفي اللحظة التي يطالب فيها اليوم حزب ‘العدالة والتنمية’ بتخصيص كوطة للمهاجرين في البرلمان فإن برنامجه الانتخابي للتشريعيات السابقة جاء متبرءاً من المطلب.