فعاليات بأكادير تدق ناقوس خطر ارتفاع الحالات الوافدة المصابة بكورونا !
زنقة 20 . يونس مزيه
دق نشطاء المجتمع المدني بمدينة أكادير، ناقوس الخطر، بسبب ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بجهة سوس ماسة، و ارتفاع نسبة تسجيلها في صفوف الحالات الوافدة و مخالطيها.
وقد أطلق عدد من النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي ‘’فايسبوك’’ بمدينة الانبعاث نداءات إلى الجهات المسؤولة، من أجل الرفع من وثيرة اليقظة، بعد ارتفاع الحصيلة اليومية التي يتم تسجيلها، منذ أيام قليلة.
وفي ذات السياق، قال نور الدين حميمو، الفاعل المدني بالمدينة، في تصريح لـRUE20.COM، أن جهة سوس ماسة، و مدينة أكادير بالخصوص، التزمت منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية و تدابير الحجر الصحي، بكل التوجيهات التي سنتها السلطات، مما جنب المدينة ارتفاع عدد الاصابات، و اعلانها صفر اصابة قبل اعلان رفع الحجر الصحي.
وأكد حميمو في تصريحه، على أن المدينة، عرفت توافد عدد كبير من مواطني المدن الموبوءة، مما ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد الحالات المسجلة و مخالطيها، اضافة الى كون عدد من الأشخاص أصبحوا يكشفون عن إصابتهم بالفيروس بدون أعراض.
وشدد ذات المتحدث، في تصريحه، على أن هناك تهاونا كبيرا في تطبيق تدابير الحد من انتشار الفيروس، و عدم التزام المواطنين بالتوجيهات التي فرضتها السلطات، وأن الأخيرة لم تقم بالتطبيق الفعلي لإجراءات ‘’كورونا’’.
واشار الفاعل المدني بمدينة أكادير، الى أنه بحكم مهنته، و احتكاكه المباشر مع المواطنين، كشف على أن عددا كبيرا من المواطنين توافدوا على المدينة، في شهر غشت الجاري، و انتشار الفيروس سيكون بوتيرة كبيرة في قادم الأيام ان لم تكن هناك أية إجراءات صارمة من قبل السلطات.
مؤكدا على ضرورة الرفع من صرامة التدابير الخاصة بالدخول إلى الجهة، كباقي الجهات الجنوبية التي فرضت الحصوص على تحاليل الكشف عن الفيروس. وأضاف أن ‘’التدابير الجديدة التي اتخذت من قبل الحكومة و التي أغلقت شواطئ مدن البيضاء و عدد من المدن الموبوءة، من شأنها الرفع من وثيرة السياحة الداخلية بمدينة أكادير، و هنا ستقع ‘’كارثة’’ على حد تعبيره.