منظومة صحية منكوبة في طنجة ووزير الصحة يتمسك بمديرة جهوية مرفوضة شعبيا و قطاعيا !

زنقة 20 . يونس مزيه

تعيش المنظومة الصحية بمدينة طنجة، عل وقع مزري بعد ارتفاع عدد المصابين بالفيروس، و توالي خرجات الأطباء التي تطالب بالإغاثة و ابعاد عدد من المسؤولين الذين تسببوا في وقوع الكارثة.

وفي ذات السياق، كتب علي حموت، ممرض بمستشفى محمد السادس، عن الوضع الوبائي بمستشفى طنجة، حيث قال ‘’ان الوضع في هذه المؤسسة مؤلم حد البكاء، ;الطاقم الصحي بدء ينهار، فوضى في التدبير لم أرى مثلها عشوائية تتجاوز الخيال… الأطقم الصحية تستغيث ارحمونا ارحمونا”.

وأضاف الممرض من خلال تدوينته ‘’ لن أقول لساكنة طنجة الالتزام بالتدابير الوقائية( هذا أمر مسلم به)، بل سأقول على المسؤولين عن هذه الفاجعة بالرحيل… ارحلوا و ابتعدوا عنا قبل أن يتحول غضبنا الى إعصار’’.

اطباء و فعاليات جمعوية بالمدينة قالوا ان المديرة الجهوية للصحة هي المسؤولة قانونيا عن الحالة الوبائية و اليقظة الصحية بالمدينة.

و تسائلوا ان كانت المدينة قد استقبلت حقا أكثر من 50 ممرضا، تقنيا و طبيبا أم أن غالبيتهم مساعدين في العلاج (تكوين سنة فقط).

و سائلوا المديرة الجهوية ، عن سبب عدم استعمالها السلطات المخولة لها قانونيا من أجل تعزيز الموارد البشرية بالمدينة علما أن هذه الخطوة كانت ستجنب المدينة الأسوأ.

كما سائلوا وزير الصحة عن المسؤول عن تأخر انطلاق المستشفى الجامعي بطنجة الذي تريد الوزارة حسب قولهم تفويت قطاع الصحة العمومي له في إطار الوكالة الجهوية للصحة (ARS).

يشار الى ان الأطر الصحية بالمؤسسة الصحية المذكورة، سبق أن نبهت الى خطورة الوضع الصحي و الوبائي ، محملة المسؤولية بشكل مباشر للمديرة الجهوية ، كما طالبوا باستقالتها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد