زنقة 20 | علي التومي
بعد قرار المملكة المغربية فتح مجالها الجوي ،يرتقب بأن تحط بمطار الحسن الأول بالعيون في 20 يوليوز الجاري،طائرة تقل افرادا عسكريين تابعين لبعثة الأمم المتحدة بالصحراء مينورسو.
واستنادا إلى مصادر مطلعة،فإن هؤلاء العسكريون معظمهم من جنسيات افريقية ودول اوروبية وكذا اسيوية ويشكلون جزءا من دفعة تتكون من 100 من العناصر العسكرية التابعة للأمم المتحدة.
ووفق المصادر، فإن هذه المجموعة العسكرية، كان من المقرر أن تلتحق بالمنطقة شهر مارس الماضي، بيد أن ظروف تفشي فيروس کورونا واتخاذ المغرب لقرار إغلاق حدودها البحرية والبرية والمجال الجوي للحد من انتشار الفيروس، حال دون ذلك.
ويرتقب أن تنتشر هذه الدفعة فور وصولها بالمنطقة، والإلتحاق بالمراكز التابعة للبعثة، وذلك من أجل الإطلاع بمهامها المتمثلة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، في ظل تواصل الجمود الذي يطبع العملية السياسية المتعثرة منذ استقالة المبعوث السابق هورست كولر في ماي 2019.