زنقة 20. وكالات
تم انتخاب هوغو بيولي، الطالب بمعهد غرونوبل للدراسات السياسية يوم السبت 23 مايو، قبل يوم من عيد ميلاده، رئيسا لبلدية مسقط رأسه قرية فينزيو (450 نسمة) البلدة التي تنعد فيها التجارة ولا تحتوي على مدرسة.
فعلى بعد ساعة بالسيارة من ليون وسانت اتيان، في قلب البساتين ومزارع الكروم في ريف أرديش، حظيت قرية فينزيو الهادئة (450 نسمة ) بـ “رئيس” جديد منذ ظهر السبت.
وتم تعيين هوغو بيولي، الذي انتخب بنسبة 69.79 ٪ من الأصوات يوم الأحد 15 مارس، رئيسًا للبلدية بالإجماع من قبل أحد عشر عضوًا في المجلس البلدي. وهكذا أصبح طالب السنة الأولى في العلوم السياسية أصغر عمدة في فرنسا والعالم، عشية عيد ميلاده التاسع عشر.
سرعان ما تصدر الشاب العازف على آلة البوق في صغره والشغوف بموسيقى الجاز القائمة الوحيدة في الانتخابات، بتشجيع من رئيس البلدية المنتهية ولايته ورئيس المجتمع الحضري في بلدية آنوناي، مع الطموح لتطوير مدينته، التي ليس لديها تجارة ولا مدرسة، لأجل جذب السياح.
مشاريعه كثيرة: تنظيم الفعاليات والحفلات الموسيقية، وتعزيز التراث، وبناء قاعة متعددة الأغراض، وتركيب الألياف، وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت في أسرع وقت ممكن لجعل فينزيو أكثر شهرة.
وفي تعليقه على برنامجه الانتخابي، الذي أختير لأجله، قال هوجو: أود أن يتمكن الناس من القول في ست سنوات: لقد تغيرت القرية، لقد تحدّث الكثير عن ذي قبل. القرية حية أكثر بكثير”.
لكن الأولوية الآنية بحسب (ouest-france) هي توزيع الأقنعة للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث سيقوم هوغو بيولي وفريقه بسرعة كبيرة بتركيب صندوق بريد في كل بيت لوضع كمامتين كل يوم لكل فرد من العائلة، مقدمة من المجتمع الحضري.
أعرفكم على “هوغو بيولي” شاب عمره 18 عاما..أصغر رئيس بلدية في فرنسا أفرزته نتائج الجولة التانية من الانتخابات المحلية،طالب في جامعة غرونوبل، وعد سكان بلدته الصغيرة (Vinzieux)، بتنشيط الحياة الاجتماعية و الاقتصادية في البلدة و تشجيع السياحة اليها فمنحوه ثقتهم