احتقان كبير في ميدي1تيفي بعد الإقتطاع من أجور الصحافيين و نقابة المهنيين تتهم خيار باتخاذ قرارات انتقامية عن بعد !

زنقة 20 | الرباط

تعيش قناة ميدي1 تيفي، على وقع احتقان كبير و احتجاجات العاملين بها، الذين اختاروا حمل شارات حمراء يومي الخميس و الجمعة.

مصادر Rue20.Com ، ذكرت أن الإدارة ألغت الشهر 13 للمستخدمين ، وهو القرار خلف غضبا كبيرا لدى المستخدمين و تزامن مع اقتطاع أجرة يوم عمل ابتداء من هذا الشهر ولستة اشهر مقبلة.

و ذكرت مصادرنا ، أن الشهر 13 هو بند من بنود العقد وبالتالي فإن الإدارة أخلت بالعقد الذي يربطها بالصحافيين الذين يشتغل معظمهم بعقود.

نقابة مهنيي القناة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، و في بلاغ ناري غير مسبوق ، عنونته بـ” إلى متى العبث ؟ و إلى أين ؟” ، قالت أن جموع مهنيي ومهنيات القناة  توصلوا أمس الخميس بـ”رسالة فجة أعلنت من خلالها الإدارة حرمان الأجراء من مستحقات تعاقدية كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر للوفاء بالتزاماتهم القاهرة”.

و ذكرة النقابة ، أن “الرئيس المدير العام لم يجد طريقة لمجازاة المهنيين على تضحياتهم التي ما فتئوا يقدمونها في سبيل تأمين الخدمة الإخبارية و التحسيسية في عز انتشار فيروس كورونا سوى الإقتطاع من أجورهم”.

و أضافت في بيانها الناري أن ” سقطات المدير العام تعددت حتى كادت لا تحصى، فقبل إعلان عزمه على المس برواتب الأجراء، فاجأ الزملاء والزميلات بمكتب الرباط بضرورة الالتحاق بطنجة دون مراعاة لأي اعتبارات، ودون أي تفاوض أو توافق أو إخطار مسبق أو استشارة سواء مع المعنيين بالأمر بشكل مباشر أو ممثيلهم داخل القناة. وهو ما سيخلف كارثة اجتماعية لدى بعض الأسر الملتزمة باقتطاعات الأبناك أو تلك المهددة بالانفصال نتيجة هذه القرارات الأحادية”.

” و تبين للعيان كيف أن كل المبررات التي كانت تسوقها الإدارة لإغلاق المكتب كانت واهية، ولعل ما يشهد لذلك ويعززه قرار آخر اتخذ عنوة وبطريقة أحادية، رغم ما يحمله من مخاطر على صحة وسلامة العاملين في التلفزة والراديو، وما يشكله من تجنّ على مصالحهم وراحتهم النفسية، فضلا عن تعديه الصارخ على مهنتين منفصلتين، وهو قرار تكديس مئات المهنيات والمهنيين بمقر القناة، في وقت يتبنى العالم أجمع قاعدة التباعد الاجتماعي، ويتخوف من انتكاسة وموجة ثانية لكوفيد19 أكثر شراسة” تقول نقابة المهنيين داخل ميدي1تيفي.

و اعتبرت أن “كل هذه القرارات التي تفتعل المشاكل تصدر عن السيد الرئيس عن بعد، ويبدو أنه ليس في حاجة إلى استشارة أحد لأنه يملك جوابا لكل سؤال وحلا لكل معضلة، فماذا يفعل إذن بلجنة المقاولة؟ وما حاجته بلجنة الصحة والسلامة؟ وماذا يصنع بمناديب الأجراء أو بممثلي النقابة؟”.

ووجهت خطاباً في الأخير لحسن خيار قالت فيه : ” دمت السيد الرئيس المدير العام ذخرا وملاذا ولا عدمت! فأنت العادل الذي لا يظلم عندك أحد. ولكن على من نحتسب الأخطاء والخطايا؟ أخطاء الخيارات الاستراتيجية التي اصطدمت ويا للحسرة بفيروس كورونا؟ نحن مستعدون لتحمل المسؤولية!وسنحتج على أنفسنا بحمل الشارات وبالوقفات وبالإضرابات المفتوحة حتى يظهر الحق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد