زنقة 20 | محمد المفرك
لاحديث لدى الرأي العام المراكشي ولدى المنتخبون وقيادات الاحزاب السياسية بمراكش الا عن انخراط المديرة الجهوية للصحة بمراكش اسفي في حزب العدالة و التنمية.
وحسب مصادر فان المديرة المذكورة تبحث دائما عن حماية سياسية و حزبية فلم تجد هذه اللحظة ابان انشغال الجميع بجائحة كوفيد 19 الا حزب البيجدي بل الاخطر من هذا انها تحاول التأثير على مناديب الصحة بالجهة للاشتغال جنبا الى جنب مع اعضاء حزب العدالة و التنمية بالجهة.
المديرة السالفة الذكر تتواصل مع شبيبة البيجدي عبر تقنية الفيديو في حين اوصدت الابواب امام مختلف الاحزاب السياسية لاسيما حزبها السابق الشيوعي الـPPS و وزير الصحة السابق انس الدكالي الذي اوصلها الى دفة الادارة الجهوية للصحة دون تجربة او خبرة تذكر.
وحسب ذات المصادر فان المديرة الجهوية ضدا على دورية الوزير قامت باعطاء الترخيص لاحد المتدربين “خ.ب” الملقب بكورنا للاشتغال بمركز الاصطياف التابع للضمان الاجتماعي بحي تاركة مراكش لمراقبة و تتبع المرضى ضدا على القوانين الجاري بها العمل من طرف وزارة الصحة.
واكدت المصادر السالفة ان سوء توزيع المديرة السالفة للموارد البشرية حرم ساكنة اليوسفية من طبيب الانعاش والتخدير والخطير في الامر ان المستشفى الاقليمي باليوسفية الذي صرفت عليه الملايير غير مشتغل تماما لا المركب الجراحي و جهاز السكانير و لا قسم الانعاش و التخدير ولا الأقسام الطبية الشيء الذي جعل مندوب الصحة بالاقليم يضع استقالته احتجاجا على التدبير العشوائي للمديرة تزامنا مع جاءحة كورونا.
ومن جهة اخرى علم الموقع ان احد القياد تماثل للشفاء بمراكش مؤخرا الا ان رضيعه بقيت تحاليلها المخبرية ايجابية ورغم ذلك تم السماح لهم بالعودة الى منازلهم.
وحسب مصدر بالمديرية الجهوية للصحة بمراكش فإن بعض عناصر الشرطة جاءت نتيجتهم ايجابية رغم اخذهم للعلاج خلال المدة الكافية الشيء الذي دفع بالمندوب بالنيابة باقليم شيشاوة الى الاتصال بالمستشفى العسكري بمراكش لتزويدهم ب “kits” الخاصة بالمصل التي توجد حصريا عند المستشفيات العسكرية بالمغرب فقط.
هذا الاختبار يتم به فحص تركيز اضداد من نوع “IgM” و يستفيد منه اجماليا 25 شخص ، استفاد منه 3 عناصر شرطة بشيشاوة ويقيت 22 حصة حيث قامت المديرة الجهوية على عجل بالاتصال بمندوب الصحة بالنيابة باقليم شيشاوة وطلبت منه احضار “kits ” لمراكش فورا حيث يستفيد منها المحظوظون فقط الشيء الذي رفضه مسؤولو المستشفى العسكري تماما واحتجوا على ذالك بشدة.
وفي خطأ قاتل ايضا ، فإن احد مستخدمي نقل الاموال مصاب بكورونا ظهرت نتيجته ايجابية يوم السبت الماضي ومر بمجموعة من المدن لنقل الاموال بشيشاوة ، و اسفي حيث لم تتواصل مع السلطات الا بعد مرور اربعة ايام مما يوضح بالملموس الغياب التام و الاستهتار الكبير للمسؤولة عن الصحة بالجهة.