زنقة 20 . وكالات
أفادت وكالة “رويترز”، منذ قليل، أن أجهزة الشرطة البلجيكية اعتقلت صلاح عبدالسلام، المطلوب في هجمات باريس الإرهابية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد وضعت صورة لشخص مشبته به يدعي “صلاح عبد السلام”، ووصفته بأنه”خطير” وطالبت بملاحقته واعتقاله، إضافة إلي تنفيذ حملة مداهمات لعدد من المواقع في أنحاء فرنسا في إطار التحقيقات في الهجمات.
ويعتبر المشتبه به صلاح عبد السلام البالغ من العمر 26 عاماً واحداً من ثلاثة إخوة شاركوا في تنفيذ هجمات باريس ليلة الجمعة الماضية.
وما يعرف لحد الآن عن هذا الشاب الفرنسي هو أنه كان يملك حَانَة رقص ليلية ليقرر اغلاقها، قبل أن ينتقل الى الاتجار في بيع المواد الغدائية بالجُملة، وهو ينحدر من ضاحية مولنبيك الفقيرة بمنطقة بروكسل، حيث تعيش جالية كبيرة من العرب والمسلمين والتي انطلق منها العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس.
وصلاح عبد السلام هو الشقيق الأصغر لإبراهيم عبد السلام، الانتحاري الذي فجر نفسه جادة فولتير بالدائرة 11 في باريس.
وقد تعرض للتفتيش يوم السبت على الطريق بين بلجيكا وفرنسا على متن سيارة ومعه ثلاثة أشخاص من دون أن يتم توقيفه.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “أخر ساعة” البلجيكية، ان “صلاح” كان قد أدين عام 2010 وسجن قبل أن يتم الافراج عنه، بعدما تبين أن سلوكاته قد تغيرت، بدفاع من المحامي أوليفيي مارتينز”.
وحسب محامي “عبد السلام صلاح” فان موكله، كان مُؤدباً ولطيفاً، لكنه سريع التأثر.
وترصد النقاط التالية أبرز المعلومات التي كشفتها التحقيقات الأولية عن المطلوب من السلطات الفرنسية”صلاح عبد السلام، حسب موقع BBC البريطاني:
1-هو شاب يبلغ من العمر 26 عاماً و أحد المشتبه بهم في تنفيذ أحداث باريس التي وقعت الجمعة الماضية.
2- كان عبد السلام يعيش في بروكسل، بلجيكا، مع أخوته وكشفت الشرطة الفرنسية أنه استأجر سيارة ليذهب بها إلي مكان الحادث والمشاركة في تنفيذه، ووصفته بأنه”مسلح وخطير”، وحذرت الأفراد من التعامل معه حال رؤيته والإبلاغ عنه فوراً.
3- أثبتت التحقيقات الأولية أن صلاح له أخين أحدهما يدعي إبراهيم ويبلغ من العمر 31 عاماً ومتورط هو الآخر في تفجيرات باريس، وكان يعيش في بلجيكا أيضا ولكنه قتل بالقرب من مسرح”باتاكلان”، أما الأخ الثالث، يدعي محمد، و تم احتجازه في بروكسل حالياً.
4- كان صلاح عبد السلام منسق الخدمات اللوجستية للمهاجمين، واستأجر السيارات التي استخدمت في الهجمات، ويعتقد أنه فر من المدينة في واحدة من السيارات التي استخدمت في الهجوم، وتم العثور على السيارة في إحدى ضواحي المدينة.
5- يعتقد المحققون أن أحد المشتبهين بهم يدعي”بلال حادفي”، عاش في بروكسل مع الأشقاء الثلاثة وساهم في تنفيذ أحداث باريس، وقال مسؤولون فرنسيون إنه تم تتبع الإخوة الثلاثة بعد اكتشاف سيارة إيجار مسجلة في بلجيكا – ماركة بولو مستأجرة من قبل صلاح عبد السلام، و تحتوي على رشاشات كلاشنيكوف لتنفيذ الحادث الدموي.