زنقة 20 . الأناضول
أعلن رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي “الكسندر بورتنيكوف”، أن سقوط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء شمالي مصر، نجم عن انفجار قنبلة زرعت فيها.
وأفاد بيان صادر عن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مساء أمس مع رئيس الاستخبارات، ووزير الدفاع “سيرغي شويغو”، ووزير الخارجية “سيرغي لافروف”، ورئيس هيئة الأركان “فاليري غيراسيموف”، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية “ميخائيل براتكوف”، لبحث مسألة تحطم الطائرة.
وذكر البيان أن بروتيكوف قدم خلال الاجتماع تقريراً للرئيس بوتين، وأعلمه أن “عملاً إرهابياً” وراء سقوط الطائرة، وقال ” نتيجة للتحقيقات التي أجريت، تم رصد آثار متفجرات أجنبية الصنع، وبحسب تقرير خبرائنا، فإن قنبلة يدوية الصنع تزن قرابة 1 كيلوغرام انفجرت أثناء تحليق الطائرة”.
وفي اجتماع أمني اليوم بالكرملين لبحث نتائج كارثة الطائرة الروسية، أوضح بوتين أن بلاده لم تواجه عملاً إرهابياً كهذا لأول مرة، متوعداً بإلقاء القبض على الفاعلين ومحاسبتهم، مضيفاً ” سنعثر على أولئك أينما وجودوا وسنعاقبه”، بحسب وسائل إعلام روسية.
وشدد بوتين على ضرورة تكثيف الغارات الروسية في سوريا، “حتى يدرك المذنبون أنه لا مفر من الانتقام”، على حد قوله.
وكانت الطائرة الروسية “إيرباص321” سقطت، نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، وعلى متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا.