البرلمان الأوربي يندد باعتقال الكاتب الفرنسي بوعلام صنصال.. برلمانيون يصفون الجزائر بالدولة المارقة ويطلبون وقف المساعدات
زنقة 20 | الرباط
ناقش البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، وضع الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر، منددا بما وصفه بالاعتقال التعسفي داعيا الى اطلاق سراحه فورا ودون قيد أو شرط.
و أجمع أعضاء البرلمان الأوربي برغم اختلاف توجهاتهم على ضرورة إطلاق سراح الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية ، داعين الى استخدام ضغوطات دبلوماسية و اقتصادية على الجزائر لإطلاق سراح بوعلام صنصال.
و في مشهد نار تقول مجلة “لوبوان”، أجمعت مختلف الفرق السياسية بالبرلمان الأوربي، على التنديد باعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي اعتقل يوم 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة.
"النظام الجزائري 🇩🇿 حثالة (État Voyou)" بهذه العبارات القوية طالبت البرلمانية الأوروبية 🇪🇺 ماريون ماريشال بفرض عقوبات على المسؤولين الجزائريين الذين يعالجون في المستشفيات الأوروبية ويرسلون أبنائهم للدراسة في الجامعات الفرنسية 🇫🇷 وطالبت الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية على… pic.twitter.com/vjIYrnYGO5
— Chawki Benzehra شوقي بن زهرة (@ChawkiBenzehra) November 28, 2024
مناقشة القضية التي تمت مساء امس الأربعاء عرفت حضور المفوضة الأوروبية هيلينا دالي، وشهدت إجماعاً على ضرورة اطلاق سراح صنصال.
المفوضة هيلينا دالي شددت في تدخلها على ضرورة سيادة القانون وحرية التعبير و اعتبرت أنهما قيمتان أساسيتان للاتحاد الأوروبي.
فرانسوا كزافييه بيلامي (حزب الشعب الجمهوري) دعى إلى استخدام ضغوط أوربية على الجزائر لإرغامها على اطلاق سراح صنصال، ومن ذلك وقف المساعدات التنموية ومراجعة اتفاق الهجرة بين فرنسا و الجزائر.
رافائيل غلوكسمان، زعيم الاشتراكيين وحزب Place publique، وصف النظام الجزائري بالديكتاتورية التاريخية التي اضطهدت مثقفيها.
كما انتقد “بيروقراطيي الفكر” في فرنسا،الذين يوجهون ساهم نقدهم للكاتب الجزائري الفرنسي بدل مواجهة سجانيه.
ماريون ماريشال، هاجمت النظام الجزائري ، ووصفته بـ “الدولة المارقة التي تحركها كراهيتها لفرنسا”، ووصفت اعتقال صنصال بأنه “عملية احتجاز رهينة”، مسلطة الضوء على معركة الكاتب ضد النظام الجزائري والإسلاميين.