تونسيتان من بين ضحايا هجوم باريس وأنباء عن مغربي ضمن الانتحاريين

زنقة 20 . الاناضول

أكد مدير إدارة الإعلام بوزارة الخارجية التونسية، نوفل العبيدي، أن هناك ضحيتين تونسيتين، لقيتا حتفهما في الهجمات الإرهابية، التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة،فيما يتم الحديث عن مغربي ضمن الانتحاريين.
وبين مدير إدارة الإعلام في تصريح لـ”الأناضول”، اليوم السبت، أن الضحيتين، هما “هدى بن خليفة السعادي” (35 عاما)، وشقيقتها “حليمة بن خليفة السعادي” (36 عاما)،و هما من سكان مدينة منزل بورقيبة في ولاية بنزرت (شمال).

ولفت العبيدي أن سفارة تونس بفرنسا تتولى ترحيل جثماني الضحيتين.

من جهة أخرى، طلب السفير الفرنسي بتونس، فرنسوا قويات، اليوم، من السلطات التونسية تدعيم الإجراءات الأمنية للمؤسسات الفرنسية في تونس.

وقال السفير، في كلمة نشرها على الموقع الرسمي لسفارة بلاده في تونس، إن “إجراءات أمنية لحماية المؤسسات الفرنسية قد تم اتخاذها، خاصة المؤسسات التعليمية، وطلبنا من السلطات التونسية تدعيمها”.

وأضاف، “كما طلبت تدعيماً للقوات الأمنية التونسية لحماية المعهد الفرنسي بتونس، وفروعه في المحافظات، إضافة إلى دور العبادة والأماكن الاقتصادية الحساسة التي يرتادها الفرنسيون”.

و قالت “إذاعة يورو 1” الفرنسية، اليوم السبت، إن أحد منفذي هجوم باريس، مساء أمس الجمعة، يحمل الجنسية الفرنسية.

وأفادت الإذاعة، أن منفذ الهجوم، الحامل للجنسية الفرنسية، موجود في لائحة المطلوبين لدى الاستخبارات الفرنسية.

وأكد أحد شهود العيان، فضل عدم ذكر اسمه، لمحطة “بي إف إم”، التلفزيونية، أن منفذ الهجوم في قاعة مناسبات، في العاصمة، كان أبيض البشرة ويشبه الأوروبيين بالمظهر.

وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلغاء زيارته لتركيا، للمشاركة في قمة العشرين بولاية أنطاليا، يوم غدٍ، موضحًا أنه سيعقد اجتماعًا مع مجلس الدفاع، في قصر الإليزيه، لبحث تداعيات الهجوم.

واتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم السبت، تنظيم “داعش” بالوقوف وراء سلسلة الهجمات التي ضربت باريس مساء الجمعة، وأوقعت ما لا يقل عن 128 قتيلا و250 جريحا.

وقال هولاند في كلمة له من قصر الإليزيه إن “ما حصل أمس هو عمل حربي .. ارتكبه داعش ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي”.

ولأول مرة منذ عام 1944، أعلن الرئيس الفرنسي، أمس حال الطوارئ في البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد