زنقة 20 | متابعة
رحل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في سدة الحكم، ونحو 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات، إثر انتفاضة شعبية تفجرت في مصر يوم 25 يناير 2011، واضطرته للتنحي يوم 11 فبراير من نفس العام.
قليلوم من يعرفون حكاية اعتقال شهيرة لحسني مبارك من قبل الجيش المغربي.
حسني مبارك الذي كان حينها ضابط يضرب له ألف حساب في الجيش المصري، وخاصة في الطيران المصري، كان قد وقع في قبضة الجيش المغربي، إبان الحرب المغربية الجزائرية الشهيرة بحرب الرمال.
ولم يتم التعرف على هويته، إلا بعد أن وضعت الحرب أوزارها، فعلم الملك الراحل الحسن الثاني أن الجيش المغربي الذي أسر عددا من الضباط المصريين الذين كان يساندون الجيش الجزائري في تلك الحرب، ضمنهم الضابط حسني مبارك الذي سيصبح بعد سنوات معدودة رئيسا للجماهيرية المصرية.
في الفيديو الأول اعتراف من فاعل مصري باعتقال الجيش المغربي لحسني مبارك، وفي الشريط الثاني تأكيد من قبل فرحات حشاد الذي كان قد شارك في المحاولة الانقلابية الثانية الفاشلة.