زنقة20ا أنس اكتاو
أوقفت السلطات الأمنية الإيطالية بالتعاون مع الشرطة الدولية “الأنتربول”، وفقًا لمصادر إيطالية، إدريس فرحان، المطلوب في المملكة والمبتز لها في عدد من الخرجات على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت التقارير الإيطالية أن اعتقال فرحان جاء يوم الاثنين الماضي في مدينة بريشيا، وذكرت المصادر أن توقيفه جاء بناءً على أمر دولي صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس في 20 فبراير 2024، بسبب تورطه في تسهيل خروج مغاربة إلى إيطاليا بطرق غير شرعية.
وعُرف من يسمي نفسه “صحفيا استقصائيا” إدريس فرحان، المقيم في إيطاليا، كأداة في يد المخابرات الجزائرية لتنفيذ اجنداتها الخبيثة ضد المملكة المغربية ورموزها ومؤسساتها.
وباستخدام توجيهات من المخابرات الجزائرية، نشط فرحان، في استهداف مواطنين مغاربة ومؤسسات مغربية، بغية زعزعة الاستقرار وتشويه سمعتها الوطنية.
ويقوم فرحان، بتوجيه اتهامات كاذبة وحملات تشويه ضد مؤسسات أمنية مغربية، مؤسسات تحظى بالتقدير والاحترام عالمياً، مما يعكس عدم رضى المخابرات الجزائرية عن نجاحات المملكة المغربية في مكافحة الجريمة والإرهاب.
ويرنو فرحان تقليل تأثير المؤسسات المغربية، حيت تم تجنيده كعميل للقيام بحملات تشويه ضد الدولة المغربية ورموزها السيادية، وذلك من خلال استغلال منصات إعلامية تابعة للمخابرات الجزائرية.
وحاول فرحان استغلال الغطاء الصحفي لتنفيذ أجندة المخابرات الجزائرية، حيث يدّعي القيام بتحقيقات صحافية، في حين يقوم بمهاجمة وتشويه سمعة الشخصيات الوطنية والمؤسسات المغربية، دون أدنى اعتبار للحقائق أو المصادر الموثوقة.
كل خائن يجب إعادة تربيته٥،لأنه يضحي بكرامته إذا كانت له كرامة من أجل المال ويرمي بنفسه بين يدي أعداء الوطن الذين سيرمونه في الزبالة وهذا ما يقع لكل خائن