زنقة 20. عن الأناضول
توصّل القضاء التركي، إلى مشاهد جديدة متعلقة بهروب كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لتحالف شركتي رينو – نيسان، من اليابان إلى لبنان، مروراً بإسطنبول.
وفي التفاصيل الجديدة، تبيّن أن شخصان أحدهما أمريكي الجنسية ويدعي ميشيل ت. (60 عاماً)، والآخر لبناني الجنسية ويدعى جورج أنطونيو ز.(61 عاماً)، رافقاً “غصن” خلال مروره بإسطنبول، حيث كانا معه في الطائرة الخاصة التي أقلته من مدينة أوساكا اليابانية.
وهبطت الطائرة الخاصة التي أقلت “غصن” ومن برفقته، في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، الساعة 5: 30 فجر يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لينتقل بعدها المرافقان لـ “غصن” إلى مطار إسطنبول الدولي عبر سيارة أجرة ويغادروه عبر طائرة مجدولة متجهة إلى بيروت، في الساعة 12: 20 من ظهر اليوم نفسه.
وتظهر المشاهد أيضاً، قيام الشخصين المذكورين، بإجراءات جواز السفر لدى الخطوط الخارجية بمطار إسطنبول، بشكل متتالي، خلال الساعة 10: 02 و10: 04، ليركبا بعدها الطائرة المتجهة إلى بيروت.
وجرى توقيف غصن، بطوكيو، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بتهمة ارتكاب “مخالفات مالية” عندما كان رئيسا لـ “نيسان”، التي سبق أن أنقذها من الإفلاس.
ودخل غصن، السجن لمدة 130 يوما، وأُفرج عنه لاحقا بكفالة بانتظار بدء محاكمته في أبريل/ نيسان 2020، حيث كان يخضع لمراقبة.
وكان القضاء التركي قد حكم بسجن 5 أشخاص في إسطنبول يعملون في شركة طيران شحن خاصة، على خلفية إعلان مرور كارلوس غصن من إسطنبول، خلال هروبه من اليابان إلى لبنان، موجهاً إليهم تهمة “تهريب مهاجرين”.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ألبرت سرحان، أن القضاء تسلم طلبا من الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، من أجل توقيف غصن، بعد فراره من اليابان، ووصوله إلى بيروت.