المغرب يسجل 400 عملية زراعة أعضاء في 29 عاماً
زنقة 20 . الرباط
عرف مجال زراعة الأعضاء نُمواً مُتزايداً بعد ازدهار المراكز الإستشفائية الخاصة بالمغرب، والتي بدأت تُسجل بها أولى العمليات من هذا النوع ابتداءاً من سنة 1986، لكن يبقى تدني عدد المُستفيدين التحدي الأول، لغلاء أسعار عمليات الزرع من جهة، وقلة المُقدمين على وهب الأعضاء من جهة ثانية.
وتم تعداد 400 عملية زرع أعضاء بالمغرب خلال الـ 29 سنة الماضية، أغلبُ المرضى الذين خضعوا لها وُهبوا أعضاء من أشخاص على قيد الحياة، بينما تم تسجيل 10 حالات فقط، تم وهبُ الأعضاء فيها من أشخاص تعرضوا لوفاة دماغية، هذه الأرقام التي تظل – رغم كل الجهود المبذولة – ضعيفة، ولا تُواكب في تطورها تنامي طوابير المُنتظرين لعمليات الزرع، “إذ سجلت مراكز تصفية الدم المائتين التي تنشط بسائر أنحاء المغرب، أكثر من 17 ألف مريض يخضعون فيها لعملية الدّيلزة بشكل روتيني سنة 2014″، حسب التقارير الأخيرة لجمعية “Reins”.