زنقة 20 | الرباط
قررت زينب العدوي، الوالي المفتش العام لوزارة الداخلية، فتح علبة أسرار بعض الشركات التي تسيطر على صفقات الأزبال بدعم مطلق من رؤساء جماعات، يتردد البعض منهم باستمرار على مقهى شهير بحي الرياض، من أجل ترتيب وتدقيق كل شيء، للجماعات المحلية، تجنبا لمفاجآت آخر لحظة.
ويأتي تحرك المفتشية العامة للإدارة الترابية، بعد شعورها بإحراج كبير، بسبب تقارير المجلس الأعلى للحسابات التي تدين ملف التدبير المفوض، وتفضح تجاوزاته وخروقاته المتعددة، دون أن تجد من يردع مرتكبيها، أويحيلها على القضاء تورد “الصباح”.
وذكرت مصادر مطلعة، أن مالكو بعض شركات النفايات ينسجون علاقات متشعبة مع كبار المسؤولين في العديد من الإدارات التي تعنى بموضوع النفايات، وهو ما يجعلهم في منأى عن أي محاسبة، مقابل جمعهم ثروة مالية كبيرة.
وأشارت إلى أن البعض منهم انطلق من الصفر كما هو حال الصديق الحميم لحميد شباط الذي كان فقيرا قبل أن يتحول إلى ملياردير، يدفع الملايين تحت الطاولة إلى رؤساء الجماعات، من أجل الفوز بالصفقات، بعيدا عن تكافؤ الفرص.