زنقة 20. الرباط
أشادت الامانة العامة لحزب ‘العدالة والتنمية’ الاسلامي الذي يقود الحكومة، بتصويت البرلمان على مشروع قانون المالية وخاصة المادة 9 المثيرة للجدل.
و قال بلاغ صادر عن ذات الحزب الاسلامي، أنه ‘يُنوه بأجواء المسؤولية والجدية التي ميزت الدراسة والمصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2020 بمجلس النواب، وتفاعل السيدات والسادة النواب خلال مختلف مراحل هذه المحطة التشريعية السنوية الهامة، سواء من خلال مناقشة مضامين مشروع القانون أو اقتراح التعديلات’.
وشدد البلاغ على أن الحكومة تفاعلت مع التعديلات التي تم تقديمها، في الوقت الذي رفضت عدداً كبيراً منها بينها مقترحات حول المادة 9 التي تن رفضها.
الى ذلك، اعتبر الدكتور الحامعي عمر الشرقاوي، أن المادة 9 ستكون بمثابة بيت الشيطان، مضيفاً ن هذه المادة ستجعل رقاب المواطنين ورجال الاعمال تحت رحمة رؤساء الجماعات ورؤساء الادارات وكل الامرين بالصرف.
وشدد ذات المتخصص في القانون الدستوري، على إنه وبدون شك ستخلق هذه المادة المصيًة للجدل، بؤر كثيرة للفساد وسيتولد من رحمها سماسرة ومبتزين مقابل ادراج تعويضاتك في الاعتمادات.
و حذر الشرقاوي من انتشار الفساد والرشوة بسبب هذه المادة، حيث كتب قائلاً : “ايها المغاربة ستجدون مسؤولين يطالبونكم بمقابل مادي او انتخابي للحصول على تعويضاتكم التي حكمت لكم بها المحاكم وسيساومونكم على حقوقكم وستخلق اسواق سوداء ومزادات علنية تحدد فيها مقابل الحصول على تعويضاتكم في السنة الاولى او الثاني او الثالثة او الرابعة، وحجم التعويض عن كل سنة هل هو 20% من القدر المحكوم به او 30% او 40% او 50%”.