زنقة 20 . وكالات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، مقتل زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، في عملية عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا سوريا.
وأثار مقتل البغدادي التساؤلات حول الخليفة المحتمل له لقيادة التنظيم بعد موته؛ فيما رجح غالبية الاحتمالات أن تؤول زعامة التنظيم للمدعو عبد الله قرداش.
و كان البغدادي، قد رشح، في غشت الماضي، قرداش، خليفة له لزعامة التنظيم، وما سماه بيان للتنظيم، «برعاية شؤون المسلمين»، حسب مواقع مقربة من تنظيم «داعش».
وجاء الإعلان عن تعيين قرداش خليفة للبغدادي، بعد نحو أربعة شهور من آخر ظهور للبغدادي، في التاسع والعشرين من شهر أبريل الماضي؛ الذي توعد خلاله الولايات المتحدة الأميركية بمزيد من الأعمال، كما عد تفجيرات سريلانكا التي راح ضحيتها العشرات بمثابة ثأر لما حصل في منطقة الباغوز في سوريا.
وتمتد العلاقة بين قرداش والبغدادي لنحو 16 عاماً، بعدما التقى الرجلان في سجن بوكا بمحافظة البصرة جنوب العراق، الذي كانت تديره القوات الأميركية في حينها بعد عام 2003، وظلا فيه لسنوات سجناء؛ قبل أن يُطلق سراحهما، وتبدأ مسيرة جديدة مع «داعش».
وتنحدر أصول قرداش من بلدة تلعفر، شمال غربي مدينة الموصل، التي تحولت لحاضنة رئيسية لـ«داعش»، وكادت أن تصبح مقراً رئيسياً لقادة التنظيم بعد سقوط الموصل؛ غير أن تمكن القوات العراقية من دخول البلدة بسهولة، والسماح لمئات المتطرفين بممرات هروب متعمدة، حال دون تمكن التنظيم منها.