زنقة 20. القنيطرة
أصبح سائقو سيارات الأجرة بالقنيطرة، يفرضون قانوناً خاصاً بهم لنقل المواطنين من والى محطة القطار التي صنفت منذ شهرين كأجمل محطة من حيث الهندسة في العالم.
سائقو سيارات الأجرة وفِي غياب أي مراقبة، أصبحوا يفرضون على المواطنين التنقل لوجهات هم من يفرضها على المسافرين، فيما يكون من سابع المستحيلات اقناع أحدهم بنقلك الى حيث تقطن أو حيث تشاء التنقل.
هذا المشهد الغريب، أصبح القنيطريون يعيشونه بشكل يومي، دون أي تدخل من سلطات الوصاية بالمدينة، للضرب على أيدي هؤلاء المتلاعبين بالمواطنين و القانون.
و تحولت مواقع التواصل الاجتماعي الى واحة للشكايات بعدما تخلت السلطات عن القيام بدور المراقبة و الزجر، حيث ينشر المواطنون شكاويهم من هذا التسيب الذي تعيشه المدينة وهو ما تفاعل معه ألاف المواطنين في انتظار تحرك السلطات.
الى ذلك، يتعمد سائقو سيارات الأجرة اخفاء وثيقة التعريفة القانونية التي تسلمها سلطات العمالة، للسطو على المواطنين خصوصاً من المسافرين القادمين من خارج المدينة حيث يتعمدون فرض تعريفة تضاعف التعريفة القانونية و ربما أكثر.