زنقة 20. الرباط
شرع سعد الدين العثماني في إغراء زعماء التحالف بريع المؤسسات العمومية للخروج من البلوكاج الذي تسبب في تعثر التعديل الحكومي، قبل ساعات على استقبال الملك محمد السادس للنسخة الثانية من حكومة العثماني التي خرجت بعد مخاض طويل.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com ان تقليص عدد وزراء الحكومة المقبلة لم يكن ممكناً لولا الوعود التي منحها الامين العام لحزب العدالة والتنمية الى قادة احزاب التحالف بالاستفادة من ريع المؤسسات العمومية والدستورية.
واكدت مصادرنا جد الموثوقة أن العثماني حاول اغراء نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالبقاء والاستفادة من عضوية ورئاسة حزبه لعدد من المؤسسات من بينها المجلس الوطني للشباب والعمل الجمعوي، ومجلس المناصفة ومجلس الاسرة والطفولة والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية وغيرها من المؤسسات العمومية التي يملك رئيس الحكومة الاقتراح فيها.
المصادر ذاتها شددت على فن ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي وافق على مضض على كوطة وزارة الثقافة والاتصال مقابل التخلي عن مطلبه الشخصي بوزارة العدل لكنه حصل على تعهدات من العثماني بالاستفادة من ريع المؤسسات الدستورية والعمومية والمناصب الادارية العليا التي سيعلن عن شغورها العثماني بالجملة بعد اداء حكومته للقسم.