وجدة بدون مجلس جماعي وساكنة المدينة تطالب بتدخل الملك لإزاحة حجيرة
زنقة 20 . الرباط
يبدو أن الترقب هو سيد الموقف بمدينة وجدة، بعد تأجيل جلسة،انتخاب أعضاء المجلس الجماعي الثلاثاء الماضي، ، بسبب غياب النصاب القانوني،بعفل عد حضور فريقا الأصالة والمعاصرة والاستقلال عن جلسة الإنتخاب.
مصادر محلية أوردت، أن جلسة أخرى للحسم في انتخاب أعضاء المجلس ستتم غدا الإثنين، بعد أن توصل تحالف الاستقلال و الأصالة والمعاصرة لاتفاق نهائي يسند منصب رئيس المجلس الحضري لعمر حجيرة .
ويتنافس علی رئاسة الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، كل من وكيل لائحة العدالة والتنمية عبد الله الهامل ووكيل لائحة حزب الإستقلال عمر حجيرة. فيما تحدثت مصادر حزبية من كون الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط يتجه نحو سحب تزكية الترشيح من عمر حجيرة دعما لحزب العدالة والتنمية، وذلك في إطار فك الإرتباط الذي أعلن عنه الأمين العام لحزب الميزان بأحزاب المعارضة.
عمر حجيرة اعتبر، أن سحب تزكيته مجرد إشاعة مغرضة يروج لها ” بعض المشوشين و أنه لا زال مرشح باسم تحالف كل من الأصالة و المعاصرة و الاستقلال طبقا للاتفاق المسبق بين قيادات الحزبيين عشية الإعلان عن نتائج جماعيات وجدة”.
و اعتبر حجيرة ” أن إشاعات عدة يتم ترويجها بغرض ما، إلا أن الحقيقة أن الحليفين الاستقلال و الأصالة و المعاصرة مستمران في التنسيق بين قياداتهما سواء المحلية أو المركزية”.
هذا و حضر في الجلسة، التي تم تأجيلها 26 مستشارا ينتمون لحزب العدالة والتنمية من أصل 65 الذين ينتمون لأحزاب الاصالة والمعاصرة بـ 30 مستشار و حزب الاستقلال بـ 7 مستشارين الذين غابوا عن الجلسة .
وعرف محيط الجماعة الحضرية لمدينة وجدة ،خلال انعقاد تلك الجلسة احتجاجات قادها مجموعة من المواطنين رفعوا خلالها مجموعة من الشعارات ، التي طالبت برحيل رئيس المجلس البلدي المنتهية ولايته عمر احجيرة ، واستبعاده من تشكيلة المجلس الجديد.
من جهتها بادرت مجموعة من الفعاليات النشيطة على مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة وجدة ،إلى إنشاء صفحة على الفايسبوك نادت برحيل عمر حجيرة ،ومحاسبته على حصيلة المجلس الجماعي السابق .
كما طالب ذات النشطاء ،بتدخل الملك محمد السادس، حيث جاء في الصفحة أن” سكان و شباب مدينة وجدة يستنجدون بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده من اجل ديمقراطية الانتخابات وإعطاء كل ذي حق حقه”.
ذات الصفحة الفايسبوكية (الصورة ) ،والتي يناهز عدد أعضائها لحد الآن أزيد من 5000 عضو اعتبرت، أن ” المغرب يحارب المحسوبية والزبونية وعمر حجيرة برهن على ذالك بتغيير مقولة “باك صاحبي” ل “خوك صاحبي”.