زنقة 20 | الرباط
وقف أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، صدا منيعا في وجه المؤامرات التي تحاك ضد رئيس الجامعة الملكية المغربية، فوزي لقجع، من قبل جهات في جنوب إفريقيا وتونس.
ويأتي هذا في الوقت الذي دفعت جهات نافذة داخل “الكاف”، في إتجاه توقيف فوزي لقجع لمدة سنة، بقيادة ممثل جنوب إفريقيا، وبعض أعضاء اللجنة التأديبية الذين يؤثر فيهم المسؤول التونسي طارق بوشماوي.
وتعلل هذه الجهات أسباب محاولاتها لتوقيف لقجع، بإعتدائه على الحكم الإثيوبي ب”املاك تيسيما”، في مباراة نهضة بركان والزمالك بالقاهرة في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ووفق ما كشفت عنه “الصباح”، فان اجتماع اللجنة تم دون علم الرئيس أحمد أحمد، ودون احترام المساطر المعمول بها، وأولاها استدعاء المعني بالأمر للدفاع عن نفسه، على غرار ما قامت به اللجنة في ملف لاعبي الصفاقسي التونسي، الذين اعتدوا على الحكم في مباراة نهضة بركان، إذ تم استدعاء مسؤولي ناديهم، ورئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء للدفاع عنهم.
وأفادت أنه تم توقيف لاعبي الصفاقسي ستة أشهر، بعد مرافعتهم، رغم بشاعة التصرفات التي قاموا بها تجاه الحكم، إذ اعتدوا عليه بالضرب والركل، أمام أعين مراقب المباراة وكاميرات التلفزيون، ورغم عدم اكتمال عناصر الملف، خصوصا الاستماع إلى المعني بالأمر، ومصادقة الرئيس أحمد أحمد.
وكما قامت الجهات المذكورة بتسريب القرار، بمساعدة مغاربة، لاستغلال الضغوط التي يعيشها لقجع على الصعيد الداخلي في هذه الظرفية، بعد إقصاء المنتخب الوطني، للإطاحة برأسه.