زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي يعتبر وزير النقل أول مسؤول يتوجب عليه تقديم استقالته عقب فاجعة مولاي بوسلهام اليوم الأربعاء والتي راح ضحيتها 12 شخصاً، فان نجيب بوليف لم يُكلف نفسه عناء تحمل المسؤولية ولا حتى تقديم العزاء لأقارب الضحايا.
و عمد الوزير الاسلامي الذي يتخذ من الفيسبوك ملاذاً لنشر تدوينات الوعظ والإرشاد، الى تذكير المغاربة بذكرى الإسراء والمعراج دون أي رد فعل على الحادث المأساوي بمولاي بوسلهام.
وكانت السلطات المحلية لإقليم القنيطرة بأن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 30 آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثة سير نجمت عن اصطدام شاحنة بسيارة كانت تقل عمالا بالمجال الفلاحي، على مستوى جماعة مولاي بوسلهام، إقليم القنيطرة.
وقد تدخلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات الإقليمية بكل من القنيطرة والعرائش والمستشفى المحلي بسوق الأربعاء لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتم فتح بحث من طرف السلطات المختصة لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.