ابن أخ الجنرال الدليمي يروي تفاصيل مثيرة حول تصفية عمه ويتهم نافذين في عهد الحسن الثاني !

زنقة 20 | الرباط

بعد مرور 36 سنة بالضبط على مصرع الجنرال أحمد الدليمي في “حادث سير على الطريق الرابطة بين مراكش والرباط”، حسب بيان رسمي، عاد ابن أخيه هشام الدليمي في منفاه الاختياري بفرنسا ليكشف عن تفاصيل جديدة مثيرة.

واستنادا لما هو منشور على لسانه من كلام خطير تورد “الأيام”، فإنه يشكك في الرواية الرسمية للحادث، ويتهم بوجه مكشوف مجموعة من النافذين في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، بتصفية عمه أحمد الدليمي، أبرزهم إدريس البصري، وزير الداخلية القوي آنذاك، إضافة إلى الحاج محمد المديوري، الحارس الشخصي للملك الراحل، ومولاي عبد الحفيظ العلوي، وزير القصور والتشريفات الملكية.

وتكشف تفاصيل المعطيات الجديدة الواردة على لسان هشام الدليمي، أن الصراع كان خفيا بين الحارس الشخصي للملك محمد المديوري، ووزير الداخلية البصري من جهة، والجنرال الدليمي من جهة أخرى، واصفا إياه بأنه صراع عنيف على السلطة، تحول إلى صراع دموي.

والجنرال الدليمي، كان هو الرجل الثاني في المملكة بعد الحسن الثاني، عقب الانقلاب الفاشل للجنرال محمد أوفقير، وكان مشهورا بنجاحاته المبهرة في حروب الصحراء، كما كان مشهورا بحبه للسهر، وبتحديه للآخرين، حتى ولو تعلق الأمر بالحسن الثاني نفسه، فقد تحداه أكثر من مرة، إلى درجة أنه في إحدى المناسبات نزع نياشينه العسكرية ورماها للملك، وقد حدث ذلك بعد ما اتهمته فرنسا بالمشاركة في تصفية الزعيم والقيادي الاتحادي المهدي بنبركة في باريس جسب ذات المصدر.

هشام الدليمي قال أن عمه اغتيل وهو يرد برشاش في يده على إطلاق النار، بينما كان محمد المديوري مختبئا يتابع عملية التصفية التي جرى تصويرها منذ بدايته، وأشار إلى أن الحسن الثاني عندما نظر لجثة الدليمي أمسك رأسه مرددا :” يالطيف..يالطيف”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد